كارثة انسانية تتوعد مخيمات الشمال السوري على أبواب الشتاء.. ومخيم الزعتري مستقر

راديو الكل

قال مدير الادارة العامة لشؤون اللاجئين والاغائة في الحكومة المؤقتة خليل حلواني لراديو الكل إن وضع المخيمات في الشمال السوري هو مأساوي قبل فصل الشتاء، وسيزداد مأساوية مع موجات البرد نظراً لقلة الدعم المقدم المخيمات، منوهاً بأن جميع المخيمات بحاجة لمعونات ولإعادة تجهيز البنى التحتية فيها.

وكشف عن أن إدارة المخيمات رفعت منذ نحو أسبوعين كافة احتياجات اللاجئين عبر نداء استغاثة وجهته للمنظمات الإنسانية، ثم دعتها إلى ورشة عمل لمعالجة ازمة النزوح، ونتج عن الاجتماع توزيع بعض المنظمات كمنظمة ساعد خيم وسلل غذائية في ريف حلب الجنوبي وريف ادلب الشمالي، في حين لم تصل أي مساعدات طبية ولا وعود بتقديمها للمخيمات، علماً أن المواد الموزعة لا تشكل أكثر من 20 % من الاحتياجات الفعلية

وبالحديث عن مخيمات الجنوب، قال حلواني،  إن الكارثة في مخيمات الشمال السوري أكبر، وهي رغم ذلك لم تغطى نظراً لنقص الإمكانيات

وأكد مدير إدارة مخيم الزعتري للاجئين السوريين العقيد عبد الرحمن العموش أن وضع المخيم مستقر ومطمئن؛ نظرا للإجراءات المسبقة التي اتخذتها الإدارة بالتعاون مع 47 منظمة انسانية وأممية عاملة في المخيم.

وأضاف، ان الإدارة أولت اهتمامها لمواجهة فصل الشتاء ضمن خطة طوارئ، مشيراً إلى افتتاح غرفة عمليات على مدار الساعة، وتجهيز مخيم الزعتري بثلاثة مواقع إخلاء تشتمل على كافة متطلبات الشتاء، إضافة إلى جاهزية الآليات الخاصة بالطرق تحسبا لأي طارئ، لافتا إلى تنظيف كافة قنوات تصريف المياه وتجهيزها.

يُشار إلى أن مخيم الزعتري يقطنه 81 ألف لاجىء سوري، في حين يبلغ عدد اللاجئين السوريين في الأردن ما يزيد عن المليون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى