
لإيواء 1000 نازح سوري… إدارة اللاجئين تعرض مشروع بناء مخيم نموذجي
راديو الكل ـ خاص
عقدت وزارة الإدارة المحلية والإغاثة وشؤون اللاجئين ورشة عمل مع اكثر من خمسة عشر منظمة سورية ودولية تعمل بالداخل السوري.
وأبدت “وحدة تنسيق الدعم” استعداها لتسخير 120 باحثاً يعملون لديها في استقصاء المعلومات المعلومات وتحديثها وتزويد كافة الجهات المشاركة والعاملة في الشأن السوري فيها.
واستعرضت الورشة المنحة الدانماركية الخاصة بإيواء اللاجئين والبالغة قيمتها 110 مليون يورو والتي ستوزع على دول اللجوء (تركيا والأردن ولبنان).
وطرحت الإدارة العامة لشؤون اللاجئين في الوزارة طرق لمعالجة موجات النزوح المتكررة ضمن نقطتين: وهما: إنشاء مركز إيواء جماعي مؤقت للنازحين لاستيعاب موجات النزوح المتكررة. و نقل بعض المخيمات في المناطق المنخفضة الى مواقع أخرى تتناسب مع المعايير الفنية لإنشاء المخيمات، وعرض مشروع بناء مخيم نموذجي لإيواء 1000 نازح، مع إمكانية توسيع المشروع.
وتوصل المشاركون إلى عدة توصيات منها: إعداد خطة متكاملة للاستجابة السريعة في حالات الطوارئ والأزمات بمشاركة كافة الجهات المشاركة والمعنية بالشأن السوري خلال فترة مدتها أسبوع واحد. والتحضير لحملة إعلامية تهدف لنداء انساني وتركز على عدة نقاط وهي وقف القصف ، والإعلان عن مشاريع طارئة وسريعة. وضرورة التعاون والتنسيق بين كافة المنظمات والهيئات العاملة في الشأن السوري. واصدار تقرير موثق بمعلومات صحيحة ودقيقة عن النزوح وأعداده واحتياجاته من المؤسسات الحكومية والمنظمات التي تعمل في هذا المجال.
وجرى شرح وضع النازحين في الداخل مع تفصيل أعدادهم حسب المحافظات واحتياجات النازحين لموجات النزوح من ريفي حماه الشمالي والشرقي وريف ادلب الحنوبي وكذلك من ريف حلب الجنوبي وتداعيات اقتراب فصل الشتاءعلى النازحين عامة وفي المخيمات خاصة .
وقامت المنظمات والهيئات المشاركة بعرض نشاطاتها في المجال الإغاثي والغذائي والطبي والتعليمي في الداخل السوري ودول اللجوء وتفصيل عملها في دعم وإنشاء المخيمات، وأيضاً كفالة الأيتام وذوي المعتقلين والمفقودين وذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين.
وطرحت المجالس المحلية للمحافظات العقبات والمشاكل التي تواجه مجالس المحافظات في حالات الطوارئ الشبه مستمرة وموجات النزوح المتكررة مع التركيز على دور المجالس المحلية كونها تمثل الأرض.
حيث تم اقتراح بعض الآليات والإجراءات من قبل المنظمات والجهات المشاركة لإيجاد حلول أثناء موجات النزوح وأزمات الشتاء بكافة أبعادها، كما تم التأكيد على أهمية العمل بمعايير في إحصاء النازحين واللاجئين والتزام الشفافية.