لا نية أردنية لفتح نصيب.. وخسارة لبنان بسببه تقارب 150 مليون دولار
راديو الكل
قال عضوُ المجلس العسكري المعارض أبو أحمد العاصمي أنه لا نية أردنية لإعادة افتتاح معبر نصيب، والذي شكل اقفاله كارثة اقتصادية على لبنان والأردن ثم سوريا.
ورجّح العاصمي في حديثه لصحيفة الشرق الأوسط أن يغدو الوضع على المعبر مختلفًا بعد تحرير مدينة درعا، معتبراً أن تحريرها سيقنع الأردن بإعادة تشغيل نصيب.
وتتفاقم أزمة التصدير اللبنانية مع مرور عدة أشهر على إقفال معبر نصيب السوري الحدودي مع الأردن، الذي يشكل البوابة الاقتصادية البرية الوحيدة للبنان باتجاه دول الخليج وبعض الدول العربية.
وتحدث الخبير الاقتصادي وليد أبو سليمان عن تكبد الاقتصاد اللبناني خسائر تقارب 150 مليون دولار نتيجة توقف عملية التصدير برا، محذراً من تضرر مجال التصدير في المدى البعيد أيضا حتى ولو أعيد فتح معبر نصيب، باعتبار أن الأسواق العربية التي اعتادت الاستيراد من السوق اللبنانية ستبحث عن بديل إذا بقيت الأمور على ما هي عليه
. وكانت القوى الثورية والعسكرية في محافظة درعا قد توافقت على إعادة تشغيل معبر نصيب بعد ضبطه ونشر الحواجز العسكرية لحمايته ومن ثم وضعه تحت «إدارة مدنية» يشرف عليها مجلس محافظة درعا الحرة الذي بدأ مباشرة بتجهيز الكوادر القادرة على إدارة المعبر في حال بادر الأردن إلى فتح حدود معبر جابر على الجانب المقابل.
وحتى الساعة، لا مؤشرات تدل على قرار أردني أو إقليمي بإعادة تفعيل المعبر.
