مؤشر بورصة دمشق ينخفض 1500 نقطة… وإدارة البورصة تضلل المستثمرين

راديو الكل ـ خاص

 

أجرى خبراء المنتدى الاقتصادي السوري دراسة حول تطور قيمة مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية خلال الفترة منذ بداية الحرب على سوريا وحتى العام الجاري، وقارن الخبراء مؤشر السوق في العام 2011  مع قيمته بعد تعديل سعر صرف الليرة السورية من قبل المصرف المركزي في حكومة النظام

وبينت الدراسة أن قيمة المؤشر انخفض من 1724 نقطة عام 2011 إلى 258 نقطة عام 2015، وذلك مع اخد تغير سعر الصرف بعين الحسبان اي بمعدل انخفاض يقارب 1500 نقطة

وبينت دراسة المنتدى أن إدارة البورصة تضلل المستثمرين حينما تتحدث عن انخفاض المؤشر إلى 1198 نقطة وبمعدل 500 نقطة، متناسية أن الليرة السورية فقدت 80% من قيمتها

وأكدت الدراسة أنه يفترض عند احتساب قيمة المؤشر أن نأخذ قيمة أسهم الشركات المدرجة في السوق بالدولار وليس بالليرة السورية، وذلك خلافاً لما يفعله القائمون على سوق دمشق للأوراق المالية.

ورأت دراسة المنتدى أن هذا الانخفاض الحاد طبيعي قياساً بالتدهور الكبير في الاقتصاد السوري.

هذا وكشفت إدارة بورصة دمشق اليوم عن انخفاض حجم التداول خلال النصف الأول من العام الجاري إلى نحو 4 ملايين سهم، بقيمة إجمالية مقدارها 657 مليون ليرة سورية

ويعمد النظام في سبيل تنشيط البورصة إلى التواصل مع بورصة إيران، وخاصة أن تداولات بورصة دمشق لاتتعدى بأحسن أحوالها 3 ملايين دولار غالباً، وتتعداها في حالات نادرة.

وكشفت إدارة البورصة عن أن التعاون ينتظر رفع مستوى التنسيق مع الجانب الإيراني الذي عبر عن رغبته بالتعاون، حيث إن إدارة بورصة دمشق شكلت لجنة للتعاون مع البورصة الإيرانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى