ماعدا حلب والرقة… أقماح المحافظات تصل للنظام عبر التجار

راديو الكل

كشفت مصادرُ وزارة الزراعة في حكومة النظام عن انخفاضٍ في وتيرةِ استلامِ الحبوب في محافظةِ حلب، وعن صعوباتٍ في استلامِ القمح من محافظة الرقة
كما اعترفت مصادرُ النظام بتوجهِ الفلاحينَ إلى بيعِ محاصيلِهِم للتجار في ظلِ عدمِ قدرتِهِم على تسويقِ القمح إلى خارجِ حدودِ المحافظات التي يقيمونَ فيها، لكنها نفت من جهةٍ أخرى تقديمَ التجارِ أسعار مجزية للفلاحين، مؤكدةً بأن الفلاح يبيعُ محصولَه للتجار بسعرٍ بخس، وبدورِه فإن التاجرَ يبيعُ المحصول لمؤسساتِ النظام
وقالت وزارةُ زراعة النظام إن السعرَ الذي حددَتْه لشراءِ القمح من الفلاح أعلى من السعر العالمي للقمح بـ14 ليرة معتبرةً بأن سعرَها مغري. متغافلةً عن أَن سعرَ القمح في السوق المحلي السوري أعلى من الأسعارْ العالمية ومن السعرِ الذي حددهُ النظام معاً، مايعني أن بيعَ الفلاحين محاصيلَهُم في الأسواق يُدِرُ عليهِم أرباحْ أكثر، ومع ذلك فإن بعضَ الفلاحينَ يبيعونَ محاصيلَهُم للتجار بسعرٍ بخس فعلاُ في ظلِ عدم قدرتِهم على بيعهِ لجهةٍ أخرى وخاصةً أن الحكومةَ المؤقتة لم تمولَ شراءَ المحصولِ بعد.
وتتحدث معلوماتٌ عن تباطؤِ عملياتِ تسويقِ القمح إلى مراكزِ استلامِ الحبوب التي حددها النظام، وذلك بسببِ قيامِ بعض الفلاحين ببيع القمح إلى التجار بأسعارٍ أعلى من التي حددها النظام وتهريبِ بعضها خارج الحدود وعدم ِصرفِ قيم الحبوب بالسرعة المطلوبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى