مبادرة صلح بين الفصائل المتحاربة في درعا… والبراميل تنهال على المزيريب

راديو الكل ـ خاص

حلق الطيران المروحي في سماء درعا في صباح اليوم، وألقى 4 براميل متفجرة على درعا البلد، كما طال قصف مماثل كل من أحياء العوسج ونمر والكرك الشرقي والأحياء المحررة في درعا البلد.

كما استهدف النظام بثلاثة براميل متفجرة مخيم المزيريب، ما أسفر عن سقوط 8 جرحى حالة بعضهم خطرة، ولاتزال العمليات جارية لاخراج المدنيين، وهناك محاولات لنقل بعضهم إلى الأردن

وسقط نحو عشرة شهداء سواء تحت التعذيب أو بالاستهداف المباشر وخاصة في الكحيل وبصرى الحرير وغيرها

كما استفاقت درعا اليوم على 50 برميل متفجر، حيث لم يترك طيران النظام مكاناً إلا وقصفه وشهدت بلدة الحراك حركة نزوح كبيرة للأهالي إلى مناطق أكثر أماناً

وعن الاشتباكات، قال الناشط الإعلامي في درعا أحمد مسالمة لراديو الكل: إن الجبهات شبه متوقفة في درعا حالياً، ولكن الجيش الحر يرابط فقط على جبهات الأحياء المحررة وعتمان ومثلث أرياف درعا والقنيطرة، مبيناً بأن حالة من التوتر تسود بين عناصر النظام بسبب هذا الهدوء، فهم لا يعرفون ماذا يبيت الثوار لهم.

وعزا المسالمة هذا الهدوء إلى تحضير الجيش الحر لمعركة كبيرة سيطلقها بشكل مباغت، وهو يقوم حالياً بعمليات تكتيك وتخطيط، منوهاً بوجود عمل مدني لتوحيد الصفوف وإنشاء غرف طوارئ وإنجاز تحضيرات لاستقبال شهر رمضان

وعن الاشتباكات بين الثوار وداعش في اللجاة، قال: حاولت عناصر داعش الدخول إلى المنطقة لكنها لم تتمكن بسبب رباط الجيش الحر والذي أفشل كمين لداعش. وتمكن من أسر عنصرين تابعين للتنظيم.

وفي الريف الجنوبي الغربي في حوض اليرموك تحديداً، فإن الاشتباكات تجددت صباح أمس ما أدى إلى اغلاق الطرقات، لكن وطيس المعارك هدأ ظهراً، وذلك بالتزامن مع وجود حالة انشقاقات داخلية بين صفوف لواء شهداء اليرموك وخاصة في القصير، حيث جرت اشتباكات بين اللواء وكتائب انشقت عنه، كما يواجه اللواء اشتباكات أخرى مع النصرة وأحرار الشام.

وعن محاولات فض النزاع بين الأطراف المتحاربة، كشف المسالمة عن اجتماع جرى منذ يومين جمع وجهاء محافظة درعا مع الهيئات المدنية وفصائل الجيش الحر للخروج بمبادرة صلح وفك الاقتتال الذي لا يخدم سوى النظام

وعن أوضاع السكان، فإن الحراك تشهد حركة نزوح كبيرة، فيما عاد عدد كبير من أهالي البصرى.

وفي الشيخ مسكين، بدأ عمل لتنظيف المدينة وإعادة الحياة إليها، وتأهيل بعض آبار الشرب وفتح الطرقات، لكن الألغام التي زرعها النظام لازالت تعيق فتح الطرقات، ووجه مجلس الشيخ مسكين نداءً لإزالة الألغام من البلدة.

وفي إبطع فإن الحياة تعود إليها أيضاً وتضم حالياً نحو 20 ألف نسمة، كما وصلت المياه إلى طفس بعد إحياء محطة الضخ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى