مجلس حمص ينتخي لدفع رواتب الدفاع المدني نيابة عن الحكومة المؤقتة

راديو الكل  – خاص

فرض واقع توقف المهن والمنشآت التجارية والصناعية والحرفية في حمص، انتشار مهن بسيطة خلقها سكان الريف الشمالي لتدبر أمورهم المعيشية في ظل ارتفاع الأسعار وفقدان المواد من الأسواق

وتحدث مراسل راديو الكل عن أن أبرز المهن التي فرضتها الأزمة هي بيع المحروقات والغاز في الشوارع، والتجوال فيها ضمن أرجاء الريف، وتباع المحروقات بأسعار مرتفعة جداً .

كما تنشط مهنة أخرى في الريف الحمصي، وهي عمل أفراد عائلات حمصية بالأكمل لدى بعض الفلاحين في الحصاد وغير ذلك من الأعمال الزراعية مقابل الحصول على أجر زهيد.

ويلجأ أخرون لتحويل سياراتهم إلى خطوط نقل بالأجرة لنقل المدنيين من داخل الريف إلى خارجه سواء لاستلام رواتبهم من مناطق النظام أو لأغراض أخرى

وبالنسبة للرواتب، تحدث مراسل راديو الكل محمود سليمان عن أوضاع صعبة جداً يمر بها الموظفون ضمن مؤسسات الحكومة السورية المؤقتة، حيث إن موظفي فرع حبوب حمص لم يستلموا رواتبهم منذ نحو 6 أشهر، فيما لم يستلم العاملون في الدفاع المدني رواتبهم منذ نحو أربعة أشهر، منوهاً إلى أن المجلس المحلي في حمص تدخل لصرف رواتب عمال الدفاع المدني لخطورة وحساسية وأهمية عملهم.

وعن الأسواق في الريف الشمالي خلال شهر رمضان، أكد مراسل راديو الكل أن السلع تعرض بكثافة على الشوارع لكنها لا تجد طلباً، ويكتفي الفقراء بمشاهدتها تحسراً، وتحاول الجمعيات الاغاثية تأمين المواد للفقراء خلال الشهر الكريم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى