مجموعة من الفصائل الثورية تعلن السقيلبية الخاضعة لسيطرة النظام في حماه منطقة عسكرية

أعلنت غرفة عمليات “معركة غزوة الأحزاب” التي تضم مجموعة من الفصائل والآلوية الثورية، بأن مدينة السقيلبية والمناطق المحيطة بها الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف حماه الغربي منطقة عسكرية لكافة الجيوش والآلوية الثورية المشاركة، وذلك لتحرير المدينة بشكل كامل من النظام.

وأشار مراسلنا أحمد المحمد في حماه إلى الفصائل المشاركة وهي “حركة أحرار الشام، جيش النصر، جبهة شام، جيش الإسلام، الفرقة الوسطى، جيش السنة، الفرقة 101 مشاة، فيلق الشام، جيش الشام، آلوية على منهاج النبوة”.

وجاء في البيان الصوتي الذي بثته غرفة عمليات “غزوة الأحزاب”، إن مدينة السقيلبية والقرى المحيطة بها هي منطقة عسكرية لصالح كافة الجيوش والآلوية المذكورة وكل شيء أمامهم هدف مشروع لهم، ووجه البيان دعوات لأهالي المدينة إن من دخل كنيسة، والتزم منزله، ومن سلم (عسكري،شبيح، مرتزق)، ومن غادر المناطق المذكورة، ومن دخل قلعة المضيق وكفرنبودة، فهو آمن، في حين كل من يطلق طلقة واحدة على الثوار فإن عذابه سيكون عسير، وفقاً للبيان.

وقال مراسلنا أن قوات النظام قامت في وقتٍ سابق بوضع حواجز “تل عثمان،المغير،الجنابرة” لرصد المناطق الفاصلة من جهة كفرنبودة، وحاجز “بريديج” شرق المدينة، وحاجز “النحل” غربها لحماية المدينة من هجمات الثوار.

وأضاف أيضاً عن إقامة النظام هدنة مع بلدة قلعة المضيق المحررة والتي تبعد “5” كم عن السقيلبية، وهدنة مماثلة مع بلدة كفرنبودة “10” كم، من أجل تأمين حدود مدينة السقيلبية.

ومع تدخل الطيران الروسي منذ أكثر من شهر عاود النظام فتح جبهة كفرنبودة مخترقاً الهدنة المبرمة مع البلدة في محاولة منه للتقدم نحوها واقتحامها، ليقوم الثوار بدورهم بتشكيل غرفة عمليات جبهة كفرنبودة وبدء العمل العسكري بمحطيها، الذي أسفر عن تمكن الثوار من تحرير حاجزي تل عثمان والجنابرة وفتح الطريق حتى قلعة المضيق، وبذلك لم يتبقَ للنظام سوى حاجز بريديج كخط دفاعي وحيد من جبهة كفرنبودة.

وعن أهمية السقيلبية قال “محمد” أنها تُعد المدينة الوحيدة في منطقة سهل الغاب ويتبع لها كافة النواحي والمناطق، وهي مصدر الأرتال العسكرية والدعم للجبهات هناك، والسيطرة عليها يعني السيطرة على المركز الأهم في سهل الغاب الذي يضم العديد من القرى المحررة، وهي تبعد عن الجبهات المشتعلة في ريف حماه الشمالي “10” كم.

جدير ذكره أن السقيلبية ،الخاضعة لسيطرة النظام، تتألف من عدة طوائف وتضم حوالي “30” ألف نسمة، وتقع غرب حماه المدينة وتبعد عنها قرابة “40” كم، كما يتبع لها إدارياً عدة نواحي منها شطحة، وسلحب، وقلعة المضيق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى