محافظة النفط السورية بلا غاز… والبدائل هي الكاز والحطب

راديو الكل ـ خاص

كشفتْ حملةُ معاً لفكِ الحصار عن ديرْ الزور عن أن الأحياءَ المحاصرة في دير الزور تشتكي من انعدامِ أنابيبِ الغاز منذُ تشرين الأول الفائتْ، الأمرُ الذي أجبرَ المدنيينَ على الاعتمادِ على الكاز وبسعرِ 1500ليرة سورية لليتر الواحد كما يَستخدمُ السكان الحطب بسعرِ 150 ليرة سورية للكيلو ولا تكفي هذهِ الكمية العائلة لأكثرْ من يومين.

ويأتي هذا العوز في المحروقات في مناطقِ سيطرةِ التنظيم بداخل الرقة ودير الزور، وذلك في وقت يسيطر فيه داعش على 80% من مواردِ النفط السوري.

وفي هذا السياق فإنَ مقاتلي تنظيم «داعش» فجَّروا أولَ أمس خطاً معدَّاً لنقلِ الغازِ الطبيعي من شرقِ سوريا إلى دمشق وضواحيها، ويقعُ هذا الخط بالقربِ من مطارِ تيفور العسكري في ريفِ حمص وكان يُستَخْدمُ لنقلِ الغاز إلى حمص ودمشق لاستعمالِهِ في توليدِ الكهرباء وتدفئةِ المنازل.

وفي سياقٍ منفصل فرضَ تنظيمُ داعش مبالغْ مالية جديدة كعقوباتٍ على عدةِ بنودٍ في بلدةِ بقرص شرق دير الزور وتطالُ الغرامات المالية كل من يرمي القمامة أمامَ المساجد. ويهدرْ مياه الشرب. ويضعُ مطباتٍ صناعية على الطريق. أو يعبثُ في وسائل الاتصال.أو يشيِّدُ بناءً سكني أو تجاري قبل مراجعةِ مكتبْ الخدمات في بقرص. وغيرهِا من البنود