
مخابر تركيا تسعى لتحديد مسؤولية القاء قنابل الكلور على مارع
راديو الكل ـ خاص
فجّر الثوار نفقاً لقوات النظام في حي جمعية الزهراء حلب مساء أمس، تمكنوا على إثره من تدمير مبنى دار الأيتام الذي يعتبر أحد تمركزات قوات النظام في الحي، تلاها اشتباكات عنيفة بين الطرفين في المنطقة، بالتزامن مع شن طيران النظام الحربي غارات على محيط المنطقة
وقال عضو اتحاد تنسيقيات الثورة بشر الحلبي لراديو الكل إن الثوار فاجؤوا ميليشات الأسد لدى التسلل نحو حي جمعية الزهراء والقضاء على جميع عناصر النظام في مبنى دار الأيتام، مبيناً أن هذا الاستهداف للمبنى هو الرابع، حيث تم استهداف الجزء الأخير من المبنى، وترافق ذلك مع قصف منطقة الملاح في ريف حلب الشمالي والقاء
فيما دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار و قوات النظام في حيي بستان القصر وصلاح الدين ليلة أمس، وصلت للخالدية إضافة لاشتباكات أخرى في الزهراء، وبيّن الحلبي أن انخفاض وتيرة الاشتباكات يعود لاشتعال جبهة مارع، حيث تم استهداف المنطقة بغاز الكلور، وقال: لم تحدد الجهة التي ألقت القنابل المحملة بغاز الكلور بعد، وأرسلت عينات إلى المخابر التركية لتحديد مسؤولية الفاعل، لكن أصابع الاتهام موجهة نحو تنظيم داعش.
من جهة أخرى استهدف طيران النظام المروحي حيي صلاح الدين والراشدين صباح اليوم بالبراميل المتفجرة، واقتصرت الأضرار على المادية
وطال القصف بلدة تلجبين ودوير الزيتون بريف حلب الشمالي ، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.