مركزي النظام يحذر المصارف من إيداعات يعتبرها “إرهابية”

راديو الكل

أجرت المصارف العاملة في سوريا عملية مراجعة وحصر لعمليات الإيداع النقدي المنفذة من قبل الغير في حسابات الدائنين لدى كل مصرف، وذلك ضمن الفترة الممتدة من بداية العام 2014 وحتى نهاية آذار من العام الجاري.

وتبين لها أن الحد الأعلى من التكرار هو 20 عملية إيداع شهرية لا تشمل الموكلين والمفوضين عن تحريك حسابات العملاء أصولاً.

ويأتي هذا بناء على دعوة وجهها مصرف سورية المركزي في حكومة النظام إلى المصارف لأخذ الحيطة والحذر في التعامل مع الزبائن، وتوثيق المبرر الاقتصادي المقدم من قبل المودعين في حسابات الغير

وأكد البنك المركزي في توضيح له نقلته صحيفة تشرين التابعة للنظام أن الهدف من إجراءات الحيطة هو منع استخدام الجهاز المصرفي في تنفيذ عمليات مخالفة قد تنضوي على تمويل إرهاب أو غسل أموال

ولكنه كشف من جهة أخرى أن توقف بعض المصارف عن قبول إيداعات الجمهور هو أمر لا ينسجم مع الممارسات المصرفية السليمة، وأنه يفترض فيها تحمل كامل مسؤوليتها حيال عدم تلبية خدمات الإيداع المطلوبة للجمهور

يشار إلى أن مصرف سورية المركزي في حكومة النظام طلب مؤخراً من المصارف اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة والكافية لمتابعة المخاطر المرتبطة بعمليات الإيداع النقدي في حسابات الدائنين لدى مصارف من قبل الغير ولاسيما لجهة التحقق من هوية المودع والمبرر الاقتصادي لعملية الإيداع وانسجامهم مع طبيعة النشاط المهني للعميل صاحب الحساب، مع تأكيده على أهمية أن يقوم المودع بتقديم ما يوثق المبرر الاقتصادي المصرح عنه من قبله لعملية الإيداع. “

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى