مسؤول في حكومة النظام، يشهر سلاحه بوجه فريق إعلامي موالي للنظام.

بعد يومين من العمل على تغطية الملتقى العمالي التضامني في سورية من قبل المركز الإخباري السوري، قام رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في حكومة النظام، بطرد رئيس تحرير المركز الإخباري السوري الموالي للنظام “آدم طريفي”، على الهواء مباشرةً، أثناء التنسيق معه لبث البيان الختامي، وأمام الوفود المشاركة، علماً أنه قد تمَّ التفاهم مسبقاً على صيغة البيان.

وبعد انتهاء الملتقى، تحدّث طريفي إلى القادري بحضور سكرتير الاتحاد الدولي للنقابات “ألكسندر لامبيري”، قائلاً له: “لا يجوز أن تتصرف معي أمام الناس بهذه الطريقة، وأنا أنسق بشأن العمل، ولتكون الصورة واضحة، كوننا سننتقل مباشرة على نشرة الأخبار لنقل البيان الختامي”، ليأتي الرد من قبل القادري بشتمه وطرده، ثمَّ انهال عليه ضرباً أمام الوفود الأجنبيّة، وأمر مرافقته أن يضربوه ويأخذوه إلى غرفة من غرف البناء، وطلب منهم عدم إخراجه.

هذا وقام أحد المراسل الميداني في المركز “اسماعيل أحمد” بالوقوف أمام أحد الأشخاص من مرافقة القادري، محاولاً منعه ضرب طريفي، ليشهر الأخير سلاحه، وتقوم المرافقة بالهجوم على الفريق الإعلامي للمركز الإخباري السوري الموالي للنظام.

الجدير بالذكر أن جمال القادري، خرق باعتدائه على فريق المركز الإخباري السوري الموالي للنظام، المراسيم الجمهوريّة المتعلّقة بحماية الصحفيين وحفظ حقوقهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى