مظاهرات ضد جيش الإسلام في الغوطة.. وأنباء عن قطع لسان طفلين في ريف دمشق


راديو الكل ـ خاص
قام النظام بشن غارة اليوم علي حي جوبر، والقاء براميل متفجرة على مزرعة بيت جن.

وتحدث عضو اتحاد تنسيقيات الثورة معاوية حمزة لراديو الكل عن مظاهرات نفذها أهالي حمورية وسقبا ضد جيش الإسلام مطالبين بالافراج عن المعتقلين أو تحويلهم إلى القضاء الموحد.

كما خرجت أمس مظاهرة نسائية في مسرابا وتوجهت لمقر جيش الإسلام مطالبة باخراج المعتقلين أو تحويلهم للقضاء.

وكشف حمزة عن انطلاق مظاهرات أخرى نحو مقر فيلق الرحمن، ومقتل قائد الفيلق أبو النصر، ما حدا بعناصر الفيلق إلى اطلاق النار على المتظاهرين ما أدى إلى ارتقاء شهيد.

وعقب ذلك أصدر فيلق الرحمن بياناً، قال فيه أن المجاهدين لم يكونوا ليفضلوا الدنيا ويتركوا اهل الغوطة في الحصار حسب نص البيان، مذكراً بمساعداته الاغاثية وغيرها لأهالي الغوطة، لكن هذا لم يقنع الناس حسب حمزة.

وخاصة بعد أن كشف جيش الإسلام عن اعدام من عناصر داعش مخفيي الوجوه، الامر الذي شكك الأهالي بأن يكون هؤلاء أولادهم وليس عناصر من تنظيم داعش.

ومن جهة أخرى، فإن حمزة تحدث عن تخوفات من حملات اعتقال في الديماس لتخلف شبابها عن الخدمة العسكرية

وفي الغوطة، فإن النقطة الرئيسية التي تدور فيها الاشتباكات في الغوطة الغربية هي الحرمون، في محاولات لقطع الطريق بين بيت جن ودرعا

وفي خان الشيخ استهدف الثوار فوج 137 التابع للنظام للتخفيف من القصف على مناطق الحرمون والقنيطرة

وفي الكسوة، استهدفت قوات النظام حاجز المناشر في البساتين ما أدى إلى قنص طفلة

وفي القلمون، اندلعت اشتباكات أدت لمقتل 8 عناصر من حزب الله ولم يتم الإعلان عن شهداء في صفوف الثوار

وأشار حمزة إلى أنباء عن اعدام عناصر النظام لخمسة أشخاص من منطقة قرحطا بريف دمشق جانب الغزلانية قرب مطار دمشق الدولي، وهي منطقة مكتظة بنازحين من الغوطة الشرقية، إضافة لأنباء عن قطع عناصر النظام لسان طفلين في هذه المنطقة

وبشأن مياه دمشق، أكد حمزة أنها لازالت مقطوعة عن عدة أحياء في العاصمة، وهناك حالة من التوتر الأمني حيث يشتد التفتيش على الحواجز الأمنية التابعة للنظام

تفاصيل أكثر مع عضو اتحاد تنسيقيات الثورة معاوية حمزة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى