مظاهرات عارمة في حرستا ضد “جيش الإسلام” واتهامه بحصار الغوطة وسرقة ذهب جوبر


راديو الكل ـ خاص

قصفت قوات النظام بلدة المعضمية في ريف دمشق، الأمر الذي أدى لاستشهاد 4 أشخاص، في وقت تشهد فيه المدينة هدنة بين قوات النظام والجيش الحر منذ نحو عامين

وكشف الناشط الإعلامي قصي الشامي لراديو الكل عن قتل 15 عنصراً لقوات النظام جراء المعارك في الجمعيات المطلة على مطار المزة والتي تسيطر عليها قوات النظام، إضافة لأسر 6 عناصر آخرين بيد الجيش الحر، وبذلك يكون الحر قطع النظام من المعضمية نحو المزة العسكري

وبالانتقال نحو الزبداني، فإن الثوار تمكنوا من قتل قيادي من حزب الله داخل المدينة، وسجل سقوط نحو 6 الاف قذيقة خلال 25 يوم على الزبداني، كما سقط بالأمس 3 عناصر من الجيش الحر

وبالانتقال إلى حرستا، تحدث الشامي عن خروج مظاهرة تضم أكثر من 10 الاف شخص تطالب جيش الاسلام يطالب بفك الحصار عن حرستا، حيث يسيطر جيش الإسلام بقيادة زهران علوش على نفق لإدخال المواد الغذائية ويتحكم بأسعارها، ويعتقل مئات الشبان.

ونوه الناشط الإعلامي قصي الشامي بأن جيش الإسلام هو من يحاصر الغوطة الشرقية، وهو لا يعلن عن أنفاقه، مبيناً أن تكاليف حفر نفق تصل إلى 12 مليون ليرة، وإن غلاء الأسعار الفاحش يهيأ لتعويض التكاليف خلال فترة وجيزة لاتتعدى أيام، منوهاً بأن سيطرة جيش الإسلام على نفق المواد الغذائية هو لردع فصيل فجر الأمة، علماً بأن المواد الغذائية كانت تباع بأسعار رخيصة حينما كانت الأنفاق تحت سيطرة جيش الأمة لكنها ارتفعت لعشر أضعافها بعد سيطرة جيش الإسلام على الأنفاق.

وأشار الشامي إلى ادخال 20 طن من السكر يوم أمس إلى الغوطة الشرقية وكميات من الشاي عبر مخيم الوافدين بأسعار مرتفعة

كما تحدث الشامي عن سرقة جيش الإسلام الذهب، مؤكداً أن هذه الانتهاكات لجيش الاسلام باتت معروفة لدى سكان الغوطة ويصدقها صغيرهم قبل كبيرهم لهذا فهم خرجوا في وظاهرة بالآلاف لإدانتها، وعمد جيش الإسلام لإخراح كمية طن و800 كغ من الذهب إضافة لتماثيل وأحجار ثمينة وأثرية من الكنيست اليهودي في حي جوبر بشهادة المجلس المحلي لجوبر وأهالي المنطقة، ونقل هذه الكنوز إلى جهة مجهولة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى