معارك درعا تشعل أسعار القنيطرة

تسببت المعاركُ الدائرة في درعا وتحريرْ اللواء 52 بارتفاعِ الأسعار في القنيطرة وخاصةً المحروقات التي تُستَخْدَمُ في تغذيةِ الآلياتِ العسكرية، ووصلَ سعرُ كلٍ من ليتر المازوت والبنزين الى 450 ليرة لكلٍ منهما وبلغَ سعرُ أسطوانة الغاز 6 الاف ليرة وهذهِ المادة مفقودة غالباً في المنطقة، فيما استقرَّ الدولار منذُ نحوِ أسبوع على سعر 285 للمبيع في المناطق المحررة

وبخصوصِ التحضيرات لشهرِ رمضان، قالَ مديرُ مركز الأصمعي للإعلام فادي الأصمعي لراديو الكل إن المنظماتْ الإغاثيّة في القنيطرة توزعُ منذ نحوِ أسبوع، السلل الغذائية على العائلات وخاصةً المهجرينَ منهم، منوهاً بأن قسماً كبيراً من العائلات لم يأخذ حقَهُ كما يجب من المساعدات، وأنَّ الأهالي يحتاجونَ إلى ما هو أكبرُ من توزيعِ المساعداتِ الغذائية، كالنقاطِ الطبية ومراكزِ العلاج النفسي.

وتحدّثَ أيضاً عن مبالغَ مالية وصفَها بالمخيفة وصلت إلى المجلس المحلّي لدعمِ المخيمات والنقاط الطبية المتواجدة بغرضِ دعمِها لكنْ دونَ جدوى، فهي تفتقدُ للخدمات والمياه ولا أثرَ لهذا الانفاقْ الكبير على أرضِ الواقع.

وتحدث أيضاً عن استهدافٍ مباشَر حصلَ بالأمس للمحاصيل الزراعية من خلال المضادِ الموجود في حي الكروم حتى وصلت مساحة الأراضي المحترقة الى ِ5 الاف دونم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى