
معاناة اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن من إقتطاع أجزاء من حصتهم اليومية من المياه المقدرة بـ35 لتر
أفاد الناشط الإعلامي محمد الحوراني لراديو الكل، عن تخصيص مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 35 لتر من المياه يومياً لكل لاجئ سوري في مخيم الزعتري بالأردن، منوهاً في الوقت ذاته أن عدد كبير من اللاجئين يعانون من إقتطاع أجزاء من حصتهم اليومية.
وأضاف إلى أن المفوضية تقوم بتنفيذ مشروع شبكات للمياه داخل مخيم الزعتري وذلك لتأمين صنبور مياه داخل كل “كرفانة” عوضاً عن تعبئة الخزانات عن طريق الصهاريج.
وفي سياقٍ متصل بيّن الحوراني، على حلّ المفوضية بالتعاون مع إدارة المخيم أزمة الكهرباء داخل الزعتري التي كانت مقطوعة عن حوالي 50% من المخيم، مؤكداً على أن كمية الكهرباء التي تم إيصالها لا تفِ بالغرض حيث يتم قطع التيار لمدة 14 ساعة من الساعة 5 فجراً إلى 7 مساءاً.
وأشار الناشط الإعلامي في مستهل حديثه إلى مشكلة مياه الصرف الصحي المكشوف داخل المخيم ما تسبب بإصابة اللاجئين بالكثير من الأمراض الجلدية والرئوية، منوهاً على تمكن المنظمات الإغاثية من القضاء على مرض السل الذي تفشى بالمخيم منذ فترة.
وبيّن على مشلكة اكتظاظ المشافي في المخيم بالجرحى وسط نقص كبيرة في المعدات والأدوية الطبية، مضيفاً على اضطرار اللاجئ أحياناً إلى شراء الدواء من خارج المخيم بأسعار باهظة.
وأفاد الحوراني في ختام حديثه عن قيام مجموعة من الفرق والمنظمات التطوعية بحملات إفطار لاجئ في مخيم الزعتري للتخفيف عن الأوضاع المعيشية الصعبة للاجئين ورسم الإبتسامة على وجوه الأطفال.
تفاصيل أكثر مع الناشط الإعلامي محمد الحوراني من مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن