مقتل 30 عنصر لقوات النظام في استهداف الثوار لرتل سياراتهم أثناء خروجه من الأكاديمية العسكرية في حي الحمدانية بحلب


تمكن الثوار من “كتائب أبو عمارة” من استهداف رتل سيارات تابع لقوات النظام أثناء خروجه من الأكاديمية العسكرية في حي الحمدانية بحلب ،يوم أمس، ما أدى لمقتل 30 عنصر للنظام بينهم عناصر من مليشيات حزب الله وإصابة آخرين وتدمير 3 سيارات من الرتل المستهدف.

وأضاف مراسل راديو الكل، عن استمرار الإشتباكات بين الثوار وقوات النظام ،اليوم السبت، في حي جمعية الزهراء ومحيط حلب الجديدة والفاميلي هاوس، بالترافق مع قصف عنيف متبادل بين الطرفين.

ودارت مواجهات مماثلة في ساعات الفجر الأولى على جبهات الأشرفية والخالدية وسيف الدولة وبستان القصر دون أن يحرز تقدم لأي طرف.

وشهد حي الراشدين ،أمس الجمعة، اشتباكات ضارية أسفرت عن تمكن الثوار من السيطرة على ثكنة البحوث العلمية وسقوط عشرات العناصر من صفوف النظام بين قتيل وجريح، إضافة لتدمير عربة “BMP” على دوار السلام في حي حلب الجديدة، وتدمير مدفع “57” ومقتل طاقمه المؤلف من 5 عناصر، ومدفع “23” ودبابة وجرافة عسكرية على مشارف الحي.

وفي السياق، أفاد مراسلنا عن استشهاد 20 عنصر من كتائب “ثوار الشام” بينهم 3 قياديين، وذلك بعد تفجير النظام مبناً كانوا محاصرين بداخله في حي جميعة الزهراء، في حين تمكن الثوار من إنقاذ المصابين دون القدرة على سحب جميع جثامين العناصر.

وبخصوص قصف النظام، أكد مراسلنا على إحصاء سقوط اكثر من 25 صاروخ أرض أرض على أحياء مدينة حلب، و 40 غارة جوية و10 براميل متفجرة من قبل طيران النظام المروحي والحربي، تركز معظمها على جب القبة والكلاسة والأشرفية والراشدين وسيف الدولة وجمعية الزهراء والليرمون، ما أسفر عن دمار هائل في الأبنية السكنية دون وقوع خسائر بشرية.

وقصفت قوات النظام بشكل عنيف بلدة كفر حمرة منذ البارحة وحتى اليوم بالتزامن مع حركة نزوح كبيرة للمدنيين إلى القرى والبلدات المجاورة، من جانبه استهدف طيران النظام الحربي بالرشاشات الثقيلة بلدات تل رفعت ومنّغ والكاستيلّو ودير جمال، دون معلومات عن إصابات.

وسقطت عدة قذائف على حي حلب الجديدة ،اليوم السبت، دون ورود معلومات عن اصابات في صفوف المدنيين، بالتزامن مع استمرار الإشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف الحي.

من جهة آخرى قال مراسلنا أن قوات النظام قامت ،أمس الجمعة، بطرد عدد كبير من النازحين من المدينة الجامعية، وقامت بوضع قناصاتها ورشاشاتها الثقيلة على أسطح السكن الجامعي تخوفاً من تقدم الثوار.

وبالإنتقال لريف حلب الشمالي، تصّدى الثوار لمحاولة عناصر تنظيم داعش التسلل في قرية البل وأجبروهم على التراجع إلى مناطق سيطرة التنظيم في الريف الشمالي، عقب ذلك قصف داعش للقرية بالقذائف المدفعية والهاون واقتصرت الأضرار على المادية.

للإطلاع أكثر على آخر المستجدات والتطورات الميدانية في مدينة حلب وريفها مع مراسل راديو الكل محمد زيدان

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى