منظمة الغذاء تؤكد أن الأمطار لن تنقذ الموسم الزراعي السوري هذا العام

راديو الكل ـ خاص

نشر الموقع الفرنسي، أوريون 21، تقريراً تحدث فيه عن العلاقة المباشرة بين العوامل والمؤشرات الاقتصادية في سورية، منذ انطلاقة الثورة عام 2011.

وتحدث عن الانتكاسة الخطيرة التي شهدها القطاع الزراعي في البلاد، بعد أن كان أحد أبرز ركائزه الاقتصادية؛ حيث أصبحت الزراعة شبه مستحيلة مع انتشار الخراب والدمار، ما أفضى إلى نزوح 7 ملايين سوري، ولجوء 4 ملايين.

وشدد مسؤول في منظمة الأغذية والزراعة التابعة لمنظمة الغذاء العالمي “دومينيك بورجن”، على الحاجة لدعم الزراعة في سورية، لإنقاذ الموسم الشتوي الذي ينطلق في تشرين الأول الجاري، بعد تدهور الأمن الغذائي وانخفاض المساحات المؤهلة لزراعة الحبوب، علاوة على تراجع المقدرة الشرائية للسوريين.

هذا ونقل الموقع عن “بورجن” قوله: “حتى وإن ساهمت أمطار هذه السنة في تحسين المحصول، فإن هذا القطاع يبقى متضررا”.