موسكو تدعي أنها لا تملك مصالح عالمية اقتصادية في سورية.. وعقودها تفضحها

راديو الكل

 

أعلن رئيس الوزراء الروسي “دميتري مدفيديف” أنّ موسكو لا تملك مصالح عالمية اقتصادية في سورية، مضيفاً إنّ موارد الميزانية الروسية تغطي العملية الجوية تماماً. وذلك في وقت تنقب فيه الشركات الروسية عن النفط في الساحل السوري، كما أبرمت شركة ستروي ترانس غاز الروسية في آخر عقد مؤجل لها مع النظام مشروعاً بقيمة 193 مليون يورو لتنفيذ محطة الضخ الرئيسية على نهر دجلة

وتنتظر روسا انتهاء غاراتها الجوية لتنفيذ مشاريعها الاقتصادية التي أبرمتها مع النظام في المحافظات الخارجة عن سيطرته.

وقال “مدفيديف” في مقابلة مع قناة “روسيا 24”: إن نفقات الميزانية تكفي لتنفيذ المهام العسكرية، وأن القوات الروسية مجهزة بشكل جيد الأمر الذي يسمح بدفع رواتب العسكريين وإعادة تسليح الجيش بشكل عادي.

كما أشار إلى أنّ بلاده تورد الأسلحة إلى سورية، لكن ذلك لا يتطلب مبالغ هائلة، ويمكن أن تبلغ مئات ملايين دولارات.

ويؤكد مختصون أن سورية تعتبر سوقاً واعداً لتصريف السلاح الروسي، وأن نظام الأسد من أكثر الأنظمة شراءً له، الأمر الذي شجع روسيا على التدخل في سورية لضمان استرداد ديونها على ادنى تقدير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى