نصيحة للسوريين بعدم ادخار الألف الجديدة أو استبدالها بسلع

راديو الكل – خاص

 

تحدثت دراسة صادرة عن المنتدى الاقتصادي السوري عن خطورة طباعة الألف ليرة الجديدة وضخ كتلة نقدية جديدة دون وجود كتلة مقابلة لها من السلع والخدمات في السوق، وهذا يؤدي إلى حدوث موجة تضخمية على شكل ارتفاعات في الأسعار.

وأكد التقرير الذي حصل عليه راديو الكل أن طباعة النقود بدون غطاء ينذر بكارثة اقتصادية تهدد سورية في الفترة المقبلة، وتقود إلى انهيار الاقتصاد السوري نتيجة لقلة الإنتاج خلال الثورة وما صاحبها من اضطرابات أمنية واقتصادية وإيجاد سيولة نقدية لا تقابلها زيادة في السلع خصوصا الاستهلاكية

وأضاف التقرير إن طبع العملة في الأوضاع الطبيعية ليس مشكلة، وخاصة إذا كانت بهدف استبدال العملة التالفة، ولكن طباعة العملة في الوضع السوري الحالي يزيد مأساة السوريين ، خاصة مع انعدام الثقة بالاقتصاد السوري، وعدم وجود احتياطيات بالعملة الأجنبية، واستنزاف الموارد الطبيعية لها، حيث توقف الانتاج والاستيراد والتصدير، ولا يتوفر لدى النظام إيرادات ومصادر كافية نتيجة العقوبات الاقتصادية العالمية إضافة لسيطرة داعش وقوات الحماية الكردية على موارد النفط في البلاد

وأوصى المنتدى الاقتصادي السوري بوقف طرح الفئة النقدية الجديدة وسحبها من السوق، ونصح المودعين بسحب ودائعهم وتخزين مدخراتهم بالذهب أو بعملات أكثر استقرارا

كما نصح السوريين الذين مازالوا يقبضون رواتبهم من نظام الأسد بصرف مرتباتهم في مناطق سيطرة النظام وتحويلها إلى سلع وحاجيات أساسية

كما نصحوا الشعب السوري في المناطق المحررة عدم التعامل بالفئات النقدية الجديدة من فئة الـ  500 والـ 1000 ليرة لأنها أوراق ليست ذات قيمة ولا يمكن الاحتفاظ بها.

ودعا المنتدى إلى حملة إعلامية كبيرة في المناطق المحررة تدعوا إلى وقف التعامل بالفئات النقدية الجديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى