نعنوع لـ راديو الكل: فريق ملهم التطوعي يُعنى بالجوانب الإغاثية والطبيّة والتعليمية والدعم النفسي

احتفل فريق ملهم التطوعي في الأسبوع الماضي بمرور “3” سنوات على تأسيسه، وكان لراديو الكل حوار خاص مع “عاطف نعنوع” أحد الأعضاء العاملين في الفريق.

وقال نعنوع لـ راديو الكل: “أن فريق ملهم التطوعي يُعنى بالجوانب الإغاثية والطبيّة والتعليمية والدعم النفسي”، منوهاً على تقديم الفريق منذ تأسيسه العديد من المساعدات للاجئين والنازحين والمناطق المنكوبة داخل سوريا، منها تأسيس مطبخ اليرموك في حي مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، وتقديم مبالغ مادية للمصابين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، إضافة لتقديم المساعدات الإغاثية والغذائية للمخيمات عن طريق “40” نقطة تابعة للفريق في الداخل والخارج السوري.

وأكد على تأسيس فريق ملهم هذا العام مدرستين في لبنان وتوزيع القرطاسية عليهما ضمن حملة “أجيال”، كما قام الفريق ضمن هذه الحملة بتقديم القرطاسية على ريفي حماه واللاذقية، موضحاً على تمكن الفريق من تسجيل “12” طالب في الجامعات معظمهم في الأردن، منوهاً على أن رسم الإشتراك الجامعي يبلغ حوالي “5” آلاف دورلا، مشيراً إلى العمل على إفتتاح مركز للدعم النفسي للأيتام في إدلب.

وفي سؤالنا عن دور فريق ملهم في ظل قدوم فصل الشتاء، بيّن العضو على قيام الفريق بتقديم مواد المازوت والحطب والأغطية إلى مخيم عرسال وبلدات الغوطة الشرقية ومناطق جنوب دمشق المحاصرة وإلى عدة مخيمات.

وكشفَ “نعنوع” في مستهل حديثه على التحضير لإنشاء موقع على “الإنترنت” وهو عبارة عن منصة خيرية لتأمين التبرعات للمحتاجين وتأمين كفالة للأيتام، مبيناً على تخصيص صفحة في الموقع تحت اسم “ملف الشفافية” توضح قيمة المبالغ المادية التي قدمها المتبرعون وآلية توزيعها بشكل كامل على المحتاجين.

وعن الصعوبات التي تعترض عمل الفريق قال: “أن القصف على المناطق يؤدي إلى تأخير عمليات توزيع المساعدات على مستحقيها”، موضحاً في السياق على صعوبة الوصول إلى بعض المناطق في الداخل السوري.

جدير ذكره أن فريق ملهم التطوعي تأسس في 26/10/2012 في الأردن، قبل أن يفتتح حوالي “40” نقطة في مناطق مختلفة داخل وخارج سوريا.

معلومات أوفى مع عاطف نعنوع عضو في فريق ملهم التطوعي