هيئة الصادرات تفنّدُ ادعاءات وزارة اقتصاد النظام حول ارتفاع قيمة الصادرات في العام الماضي.

كشفت هيئة تنمية وترويج الصادرات في حكومة النظام أن إغلاق بعض المعابر الحدودية، إثر على المصدرين، من جهة تعذر تصريف صادراتهم، مشيرة إلى ضرورة فتح معابر بديلة، مثل معبر السويداء مع الأردن كبديل سريع عن معبر نصيب المغلق حالياً
كما أشارت الهيئة إلى خلل في النقل البحري والذي يعتبر عنصراً هاماً في التجارة الخارجية، وذلك بعد أن تراجعت أعداد السفن في الموانئ السورية بسبب المخاوف من مخاطر الحرب القائمة عليها.
وأكدت الهيئة أن القطاع التصديري حالياً يعاني من خمول وشلل مؤقت كانعكاس للظروف التي مرت بها سورية، وأن الطاقات الإنتاجية قد انخفضت بشكل كبير
ويأتي تصريح هيئة الصادرات ليفند ادعاءات وزير الاقتصاد في حكومة النظام همام جزائري بأن الصادرات تضاعفت خلال 2014 مقارنة مع 2013، وأن العام الماضي 2014 شهد نمواً اقتصادياً موجباً للمرة الأولى منذ بدء الحرب، عازياً ذلك إلى زيادة الإنتاج والصادرات التي تبلغ قيمتها الحقيقية اليومية بين 15-20 مليون دولار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى