وحدات الحماية تعيّن سيدة بمثابة “قائد” على تل أبيض.. ولواء الرقة في المعركة وحيداً

راديو الكل ـ خاص

تقدم لواء ثوار الرقة في قرية الكنطري وسط اشتباكات مع تنظيم داعش، وقام الأخير بتفجير جسر فكير على طريق حلب الحسكة.

وبيّن أحمد الحاج من تجمع شباب ثوار سوريا في الرقة أن لواء الرقة يحارب لوحده دون مساندة من التحالف أو من وحدات الحماية الكردية

وتحدث عن عدة انتهاكات لا زالت تمارسها وحدات الحماية، حيث نقلت 7000 كيساً من القمح والشعير من تل أبيض، ومنعت الاذان ضمن الجوامع في المنطقة، واعتقلت محامياً ومدرساً من عائلة سليمان، إضافة لنهب قرى عدة في عين عيسى وسرقة الأغنام والمولدات.

وأكد الحاج أن هناك أشخاص من الداخل يعملون حالياً على توثيق انتهاكات الوحدات الكردية، وسيتم الكشف عنها حال خروج الموثقين من تل أبيض، مشيراً إلى أن المنطقة صارت حكراً على وحدات الحماية بعد أن طردت لواء التحرير والجيش الحر منها، علماً بأن قائد لواء التحرير مختفٍ حالياً.

ولفت الحاج إلى أن الحماية الكردية عينت سيدة بمثابة قائد أو والي لتل أبيض، وهي تعطي تطمينات للعرب وتصادر بيوتهم في آن معاً، منوهاً بأن شهود من الجيش الحر الذين خرجوا من تل ابيض لتركيا أكدوا هذه المصادرات بحق العرب.

وأغلقت الوحدات الكردية الطريق من تل ابيض إلى الرقة، وهي تشارك داعش بحرق المحاصيل ومصادرتها، لتواجه الرقة بذلك السيف من الحدين.

أما بالنسبة للمدنيين، فإن مصدر راديو الكل أكد أن السلطات التركية سمحت للهاربين نحو حدودها بالدخول، وبعضهم عاد إلى تل أبيض تهريباً، ويتخوف السكان هؤلاء من اعلان وحدات الحماية لدولة كردية شمال سورية بسبب تزايد رقعة المناطق التي يسيطرون عليها، وهناك تخوف آخر من قيام الوحدات الكردية بقطع الطريق واغلاق المعابر الإنسانية في حال سيطرت على تل أبيض.

يحدث هذا تزامنأً مع قصف ينفذه النظام على قرى الرقة مستهدفاً المدنيين.

تفاصيل أكثر يوافينا فيها أحمد الحاج من تجمع شباب ثوار سوريا في الرقة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى