وحدة تنسيق الدعم تلاحق ديوناً مشكوك بتحصيلها بقيمة 500 ألف دولار.. ونخلة لراديو الكل: مقبلون على كارثة في 2016

راديو الكل – خاص

 

أصدرت و حدة تنسيق الدعم تقريرها السنوي المتضمن التقرير المالي عن العام المنصرم 2014م، ويظهر أن قيمة الواردات الإجمالية تجاوزت مبلغ 190 مليون دولار، تبلغ قيمة الواردات العينية منها إلى 170 مليون دولار بنسبة 89%  من حجم الواردات الكلية، في حين وصلت الواردات النقدية إلى 20 مليون دولار.

وذكر التقرير أن نسبة ماقدمته الدول العربية يصل إلى 58% أما باقي المانحين الأجاب فقدموا ما نسبته 42%

وتصدرت دولة قطر قائمة المانحين من المساعدات النقدية تلتها مؤسسة بيل وميليندا غيتس الأمريكية لحملات اللقاح ضد وباء شلل الأطفال

وتصدرت السعودية قائمة المانحين لجهة المساعدات العينية وقدمت أمريكا عبر منظمة لها 20% من الإيرادات العينية

وبلغ حجم العمل الكلي في 2014 مبلغ 190 مليون دولار توزع على 8 قطاعات خدمية رئيسية وكان نصيب قطاع الأمن الغذائي والمعيشة والتغذية هو الأكبر بنسبة 41% وبقيمة 78 مليون دولار،  تلاه قطاع الصحة بدعم تصل نسبته إلى 24% وبقيمة 47 مليون دولار، ثم قطاع التعليم بنسبة دعم 11%  ثم المأوى والمواد غير الغذائية ثم قطاع التعافي المبكر والكميه والصرف الصحي والنظافة والحماية وتنسيق دعم المخيمات

وأظهر التقرير أن التدخل النقدي من المنحة القطرية ذهب لدعم المناطق المحاصرة والمناطق التي يصعب الوصول إليها مثل مناطق ريف دمشق المحاصرة والغوطتين ومناطق ريف حمص

أما المساعدات العينية فوزعت للأراضي المحررة في درعا وحلب وادلب على الترتيب.

وقال رئيس القسم المالي في وحدة تنسيق الدعم محمود نخلة لراديو الكل إن منحة السعودية على شكل عيني بلغت 67 مليون دولار في العام 2014 ، وتقدر أعداد المستفيدين من وحدة تنسيق الدعم خلال العام المذكور بـ 5.5 مليون شخص.

وبخصوص العجز المالي في القائمة المالية لوحدة التنسيق، قال نخله: إن وحدة تنسيق الدعم لاتعاني من عجز مالي لكن مصاريفها  تزيد عن إيراداتها وهذا يعود لوجود مبلغ مدور من العام 2013 ويقدر بـ 10 مليون دولار، كما لدى الوحدة مديونية مالية على عدة جهات وتقدر بـ 575 ألف دولار وهي ديون مشكوك بتحصيلها وتعود لكل من شركة سيليكت آي سي تي وتقدر بـ 200 ألف دولار، وهناك ديون أخرى على مدير مكتب الوحدة في لبنان. وتعمل الوحدة على ملاحقتهما قضائياً.

وعن تأثير علاقة الوحدة مع الائتلاف على التمويل المالي، قال نخلة: إن علاقة الوحدة مع الائتلاف لها وجهان سلبي وإيجابي، فالدول التي تريد دعم الائتلاف تدعم بطريقة أو بأخرى وحدة التنسيق، لكن هناك مساعدات يمكن أن تأتي من منظمات المجتمع المدني ولا تستفيد منها الوحدة، وذلك لكون المنظمات المدنية لا تفضل التعامل مع الائتلاف لكونه جهة سياسية.

وحول عمل الوحدة في العام 2015، قال نخلة: إن حجم المساعدات انخفض على مستوى سوريا خلال العام الجاري، ورغم أن المساعدات النقدية استمرت عن طريق قطر ومؤسسة بيل ميليندا غيتس، فإن المنحة السعودية انتهت ونحاول الحصول على منحة جديدة، علماً بأن الوحدة حصلت في شهر شباط الماضي على منحة بقيمة 10 مليون دولار ضمن حملة تكاتف وشملت المناطق المحاصرة، كما حصلت على منحة أخرى منذ نحو شهرين مخصصة لشراء محصول القمح ضمن مشروع قمح في المحافظات المحررة، منوهاً أن حجم القمح المستجر من المزارعين وصل إلى 20 الف طن

وعن خطة الوحدة للعام القادم، قال نخلة: مع دخول فصل الشتاء وحسب مؤشرات الجو فإن سورية مقبلة على كارثة مناخية لجهة برودة الطقس، في وقت تتطلب فيه الكثير من المخيمات لاصلاحات وتبديل خيم ومساعدات سريعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى