ومع قدوم العيد، الغوطة الشرقية بين الحصار ولهيب الأسعار، و150.000 مصروف العائلة شهرياً


تداول ناشطون على مواقع الفيسبوك منشوراً ساخراً يعكس الواقع المعيشي في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وبين السخرية والواقع المرير، يشرح المنشور طرق التوفير في الغوطة الشرقيّة، حيث تبيّن أن الاستحمام في الماء البارد سيوفر أربعمئة ليرة سورية، والمشي على الأقدام سيوفر أيضاً ألف وثلاثمئة ليرة، في حين تستطيع توفير ألفي ليرة ولكن يجب أن تأكل وجبة واحدة بدل الوجبتين.
كما ستوفر خمسمئة ليرة عند إعداد الطعام على نار أكياس النايلون والبلاستيك بدلاً من استخدام الحطب، فيما ستوفر تسعمئة ليرة عندما بتعبئة المياه مباشرة من المضخة، بدلاً من شرائها.
وحول أسعار المواد الغذائية والخضراوات والفواكه مع اقتراب قدوم العيد في الغوطة الشرقية فقد أفادنا مراسل شبكة الغوطة الآن بلال أبو صلاح بمعلومات وافية حول هذا الموضوع.
حيث تنتشر في الغوطة الفواكه المنتجة محلياً كالخوخ ب 200 ل.س للكيلو غرام الواحد والدراق 350 ل.س والبطيخ الأحمر ب 150 ل.س والإجاص ب 100 ل.س للكيلو، فيما يرتفع سعر التفاح كونه غير موجود في الغوطة ليصل إلى 2500 ل.س والموز أيضاً، عدم وجوده أوصل سعره إلى 3000 ل.س.
وعن المواد الغذائية فقد بلغ سعر كيلو الأرز 1200 ل.س، والمعكرونة 1300 ل.س، والسكر 2200 ل.س، وطحين القمح 600 ل.س، وطحين الشعير 450 ل.س، في حين وصل سعر كيلو الشعيرية إلى 1300 ل.س، أما البرغل فوصل إلى 1200 ل.س.
أما عن الزيوت، فقد سجل زيت الزيتون سعر 4000 ل.س لليتر الواحد، أما الزيت النباتي وصل إلى 2400 ل.س لليتر الواحد، والسمنة ب 2400 ل.س أيضاً.
وبالنسبة للخضراوات، فبالإضافة إلى صعوبة وجودها، وصل سعر البطاطا إلى 800 ل.س، والثوم 5000 ل.س للكيلو غرام الواحد، والباذنجان ب 425 ل.س، والبندورة 300، في حين سجل الخيار 150 ل.س للكيلو غرام الواحد.
هذا وسجل الكوسا 25 ل.س نظراً إلى كثرته في الغوطة الشرقية، ويعتبر من المواد التي تقوم العائلات بتموينها لفصل الشتاء.
وتلاشت عادة تسوق الملابس قبل العيد في أسواق الغوطة الشرقية، وتبلغ تقريباً الملابس الجديدة للطفل قرابة 50.000 ل.س.
ويقدّرُ مصروف العائلة متوسطة عدد الأفراد شهريّا في الغوطة الشرقية 150.000 ل.س على الأقل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى