آبار دمشق الاحتياطي تنفذ.. ومخاطر قطع مياه الشرب تشتد


راديو الكل ـ خاص

أكد المجلس العسكري في مدينة دمشق وريفها أنه قام بتقنين مياه الشرب في العاصمة دمشق بنسبة 80 %، وشكّل هذا التقنين منذ نحو شهر ضغطا كبيرا على نظام الأسد، وبدأت تأثيراته السلبية منذ نحو أسبوع بسبب انتهاء وشح الآبار الاحتياطية بدمشق وامتلائها بالطين والوحل، حيث كان النظام يغطي قطع المياه من خلال 365 بئرا تسقي سكان دمشق.
وتوجهّ البيان بالحديث نحو مؤسسات الأمم المتحدة مؤكداً أن مياه نبع الفيجة بدأت بالتراجع والإنحسار في جوف الأرض، وذلك بسبب القصف العنيف والمتواصل على منطقة الزبداني ومحيطها، إضافةً لتهدم الطبقات الحاضنة لحوض النبع. وأوضح البيان أن “مواد النحاس والرصاص والزنك والفوسفور التي تدخل في تركيب القذائف، تتفاعل بدورها مع المياه الجوفية بعد تسربها إلى باطن الأرض، ما ينتج عنها تفاعلات كيميائية سامة تؤدي إلى تلوث مياه شرب الفيجة.
وقال عضو اتحاد تنسيقيات الثورة معاوية حمزة لراديو الكل إن القصف له أكبر الأثر على منابع المياه في دمشق وبالأخص عين الفيجة، مبيناً أن النظام لا يلتزم باتفاقاته مع الثوار، وهؤلاء لم يحصلوا على مكاسب منه لذا عمدوا للضغط أكثر على النظام عبر المياه
وعن تأكيد تلوث المياه كيميائياً، قال لا امكانية لتحليل المياه كيمائياً لكن من الطبيعي أن يؤثر القصف على المياه بسبب التفاعلات التي تحدث.
وعن تأثر الزبداني بقطع المياه قال: إن وضع المياه مستقر في الزبداني لوجود آبار جوفية فيها

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى