أحمد كامل لراديو الكل: قرار مجلس الأمن الأخير تبنى فيينا “2”.. وأخطر ما فيه تفويض دي مستورا لاختيار وفد المعارضة

قال الصحفي أحمد كامل معلقاً على قرار مجلس الأمن “2254” الصادر بشأن سوريا، إن القرار الجديد تبنى مشروع فيينا “2” وألغى مؤتمر جنيف “1”، وأضاف أن القرار غير ملزم وكل دولة ستقوم بتفنيده من وجهة نظرها، تحديداً مع وجود روسيا كطرف رئيسي في سوريا وبإمكانها تعطيل تنفيذ أي قرار متى تشاء كونها عضو دائم في مجلس الأمن الدولي.

 

وتابع حديثه بالقول: “أخطر ما في القرار إنه تم تفويض ستيفان دي مستورا المنحاز لنظام الأسد وروسيا في اختيار المعارضة السورية التي ستفاوض النظام”، معتقداً أن يكون في الشهر المقبل عند بدء المفاوضات وفدان ، وفد النظام ووفد آخر نصفه للنظام من عملاء سيتم اختيارهم من قبل دي مستورا، مبيناً أن القرار لم ينص على أية طريقة لردع أعمال الأسد في سوريا.

 

وعن تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن الأسد عليه الرحيل، أفاد كامل بأن أوباما يصرح منذ 5 سنوات أن الأسد فقد شرعيته وهذا كلام للإستهلاك فقط دون تحويله إلى أفعال.

 

وتوقع في السياق أن تجري المفاضات في مطلع الشهر المقبل في ظل وجود الأسد وعدم إطلاق سراح المعتقلين ووقف إطلاق النار ودون شروط مسبقة، حسب تقديريه.

 

مضيفاً في الختام إنه في حال حصل وقف إطلاق النار فإنه سيتم فقط لصالح النظام وسيبقى قتل أي سوري مباحاً بحجة محاربة الإرهاب.

 

وكان مجلس الأمن قد تبنى ،مساء أمس الجمعة، قراراً بالإجماع حمل رقم “2254” يدعم خطة طموحة لإيجاد تسوية سياسية في سوريا وإنهاء الحرب، حيث ينص القرار على البدء في مطلع كانون الثاني المقبل مفاوضات بين النظام والمعارضة حول عملية انتقال سياسي تنهي الحرب في سوريا، كما ينص على ان يتزامن بدء هذه المفاوضات مع سريان وقف إطلاق النار في سائر أنحاء سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى