أسعار خيالية للخضراوات والفواكه في مناطق سيطرة النظام.

بين الهاجس الأمني وغلاء الأسعار والوضع المادّي المتردّي، ترى المدنيين في مناطق سيطرة النظام أمام مهمة عيش باتت مستحيلة في ظل بطالة وصلت إلى 70% باعتراف من حكومة النظام، في وقت توقع تقرير أصدرته اللجنة الاقتصادية الاجتماعية لغربي آسيا ( الإسكوا ) أن يلامس مستوى الفقر حائط 90% من إجمالي السكان خلال عام 2015.

ويكفي أن تنظر إلى نشرة أسعار الخضار والفواكه والتي تصدر عن ما يسمى بحماية المستهلك التابعة لحكومة الأسد، حتى تشعر بحجم الكارثة، ففي وقت لامس فيه سعر كيلو الفاصولياء حائط ال 200 ليرة، والبصل الأحمر ب 90 ليرة للكيلو غرام الواحد و 70 ليرة لكيلو البصل الأبيض، سترى كيلو الليمون وصل إلى 600 ليرة، أما الثوم 900.

وبعيداً عما تنشره مؤسسات النظام من أسعار واهية لا تمدُّ للواقع بصلة، تجد أسعار الفواكه ليست بأفضل حال فسعر كيلو الخوخ 350 ل.س، أما الدراق تجاوز الـ 400 ل.س، في حين ترواحت أسعار التوت الشامي بين 300 إلى 350 ل.س للكيلو، أما الموز فوصل ثمنه إلى 500 ل.س.

والآن بمجرد النظر إلى موائد السوريين في مناطق سيطرة النظام ستشعر بانعكاس هذا الغلاء الذي أهلك جيوبهم وجعلهم بين مطرقة الهاجس الأمني وسندان الغلاء المعيشي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى