أسعار خيالية للمواد الغذائية في الغوطة الشرقية، وزهران علّوش المتسبب الأكبر.

خرج آلاف المتظاهرين يوم أمس في الغوطة الشرقية، تنديداً بالانتهاكات التي يمارسها جيش الإسلام في الغوطة خصوصاً على صعيد الخلافات مع الفصائل العسكرية حول الاستحواذ على الأنفاق وطرق الأمداد الخاصّة بمرور المواد الغذائيّة، بحسب مصادر لراديو الكل هناك.

وعلم راديو الكل أن كل فصيل عسكري في الغوطة الشرقيّة يمتلك نفقاً يحتكر عبره المواد الغذائية الداخلة إلى تلك المناطق، ويبيعها بأسعار خياليّة، منوّهاً إلى أنَّ جيش الإسلام وحده يمتلك أكثر من ستة أنفاق.

وأشار المصدر إلى أن المدنيين في الغوطة الشرقية هم الضحية الوحيدة لهذه الخلافات، حيث لا يستطيع الأهالي هناك شراء كثير من المواد، كالسكر الذي وصل سعره إلى 2400 ليرة، والرز الذي بلغ 1800 ليرة، لافتاً إلى أنَّ أهالي الغوطة يلجؤون إلى الخضراوات التي يزرعونها كالباذنجان والكوسا والفاصولياء كونها رخيصة نسبيّاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى