أكثرَ من 10 عوائدٍ لداعش قوامُهَا المصادرة والتهريب والخطف

أصدرَ مركزُ عمران للدراساتْ الاستراتيجية تقريراً حولَ الإدارةِ المحلية في مناطقِ سيطرةِ داعش، وأشارت الدراسة التي حصلَ عليها راديو الكل إلى أن التنظيمَ يجهد بأداءِ وظائفِ الدولة في سبيلِ ترسيخِ فكرةِ تحوُّلِهِ من حركةٍ إلى دولة، و يستعينُ بمواردٍ مالية تحققُ لهُ الاكتفاءَ الذاتي وأهمَها الهبات والتبرعات، وعوائدُ تحريرِ الأجانبْ المخطوفين، والاستيلاءَ  على المواردِ في الأماكنِ التي يسيطرُ عليها وتقدرُ بملايينِ الدولارات شهريا.

كما يحصلُ داعش على عوائدٍ من خلالِ الثرواتِ الطبيعية والمعادن، إذ يسيطرُ على أكثر من َ80 َحقلاً نفطياً، ويفرضُ الضرائبَ والرسوم والجزية على غيرْ المسلمين، إلى جانبِ ضرائبَ شهرية على الشركاتِ والمؤسسات المحلية تقدرُ بنحوِ ستةِ ملايينِ دولار شهريا.

كما يرفدُ التنظيمَ نفسَهُ من خلالِ الاستيلاءَ على الأموالِ التي كانت موجودة في المصارف والمؤسساتْ الحكومية وذلكَ بعدَ سيطرتِهِ على الموْصل ، وتقدرُ بعشراتِ الملايين من الدولارات.

ويحصلُ التنظيم على عائداتٍ من تهريبِ النفط، والأسلحة، والآثار، والمخدرات، والاتجار في البشر، وتقدرُ قيمةُ النفطِ المهرب ما بين اثنين إلى أربعةِ ملايين دولار يوميا

وأيضاً يشيرُ تقريرُ مركز عمران إلى عائداتٍ أخرى للتنظيم تأتي من السيطرةِ على حقولٍ واسعة في العراق وسورية بما يقدرُ بحوالي ثُلُثِ إنتاج العراق من القمح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى