أكثر من 70 ألف ليرة رشاوى للخروج من دير الزور

مصادرٌ من داخلِ مدينة دير الزور وجودَ شبكاتٍ من المهربينَ يعملون داخلَ هذه الأحياء، وهم غالباً يتبعون أو يعملونَ بتصريحٍ من قواتِ النظام أو المليشيات التابعة له.

وبينت صفحةُ “دير الزور تذبح بصمت” أن “كلفةَ الخروج من حي الجورة أو القصور تتراوحُ بين خمسٍ وعشرينَ ألفاً إلى خمسينَ ألف ل.س، وإن تتمةَ رحلةِ التهريبِ إلى تركيا يلزمُها دفعُ خمسً وسبعينَ ألفَ ليرةٍ أخرى

ويقبعُ تحتَ الحصار في الأحياءِ المحاصرة قرابةَ ثلاثُمِئَةِ ألفِ مدني في شبهِ انقطاعٍ تامٍ عن العالم الخارجي مع انعدامِ الاتصالات، والغذاءْ، والمواد الطبية، وبعضُهُم يسكنُ الخيام بسببِ الازدحام الشديد في الأحياء، وعدمَ توفرِ منازلٍ تستوعبُ جميعَ المدنيين.