أموال المعارضة ترفع قيمة الليرة السورية

راديو الكل

بيّنت دراسة أعدها مركز كارنيغي للشرق الأوسط في إطار مشروع إعادة الإعمار الاقتصادي في سوريا إلى أن المساعدات الدولية المقدمة المعارضة، كان لها تأثير اقتصادي كبير في خفض صعوبات الحياة على السوريين، بمَن فيهم حكومة النظام وذلك بشكل غير مباشر وذلك عبر التخفيف من الضغط الذي تسبّب به انخفاض قيمة الليرة السورية، حيث تأتي هذه المساعدات بالدولار وتتحوّل إلى الليرة السورية لضرورات التداول.

وأكد ذلك تحليل الخبير الدولي نضال الشعار حيث قال: “هناك حركة كثيفة إلى داخل سورية من تبرعات وإعانات ومعونات بغض النظر عن أسبابها، تأتي بالعملة الأجنبية، وتسهم في طرح جزء لابأس به من الدولار في السوق، وهي عوّضت بشكل جزئي عن الأموال التي نزحت إلى خارج البلاد”.

هذا وتعتمد المعارضة بشكل عام على التمويل ذاتي والخارجي والمساعدات وذلك عبر إدارة اقتصاد المناطق التي تقع تحت سيطرتها، والحصول على بعض الأتاوات، أو المتاجرة بالموارد العامة، وعلى دعم خارجي على صيغة تمويل ومساعدات بعضه سرّي والآخر علني.