أيتام الغوطة يحتاجون إلى 25 ألف دولار… وشروط المنظمات الإنسانية تحرمهم من الدعم

راديو الكل ـ خاص

كشف المجلس المحلي لمدينة داريا عن أن المبلغ المخصص لملف أبناء الشهداء وصل اليوم وبعد خمس سنين على انطلاق هذا المشروع إلى 13 مليون ليرة، ويستفيد منه 2400 يتيم يعودون لحوالي 890 عائلة.
وبين المجلس أن المشروع بدأ بمبلغ مالي تقارب قيمته مليون ونصف ليرة مخصص لـ  500 يتيم. وهو أمام استحقاق مالي كبير يصل إلى 52 ألف دولار

وتحدث المجلس عن الكفالات المالية، مبيناً أنها لا تصل في أحسن أحوالها إلى 30000$  وهي في صعود وهبوط مستمر ويختلف ذلك حسب الجمعيات الداعمة فمنها ما ينتهي عقده ومنها ما توقف بدون سبب ومنها ما تخلف عن الدفع بسبب التأخر في التوثيق وذلك لصعوبته، ويبقى العجز المالي للأيتام الغير مكفولين ــ والذي يبلغ قرابة 25000 $ حالياً ــ سبباً رئيسياً في تأخير الدفعات، ولا يستطيع المكتب تأمين نسبة العجز هذه وهي مرهونة بالضغط والمصاريف والاستهلاك المالي في الخارج والداخل، وتوفر رصيد مالي لدى ميزانية المكتب.

وتحدث المجلس عن عدة صعوبات أخرى تواجه مشروع الأيتام وهي تحويل المبالغ المالية من الجهة الداعمة وحتى وصولها إلى صندوق المجلس والذي يستغرق عدة أشهر في بعض الأحيان

وأكد المجلس أنه تواصل مع الجهات الإنسانية والمنظمات الداعمة للأيتام حتى يسجل هذه الأعداد الكبيرة ضمن قوائم كفالات هذه المنظمات، فكان التواصل يجدي مرة ويخيب أخرى وذلك لصعوبة ما تطلبه هذه المنظمات من توثيق يصعب تأمينه في تلك الظروف الإنسانية الصعبة من التشرد والنزوح والتباعد إضافة إلى التشديد الأمني على الأهالي النازحين.
واستطاع المجلس المحلي مع فريق مشروع كفالة اليتيم الوصول إلى غالب الأيتام الذين هجروا وتوزعوا في مدن متباعدة

وبقي العمل مستمراً عاماً كاملاً حتى تسجيل نصف عدد الأيتام بكفالات رسمية حتى الآن ولا يزال العمل جارياً على إتمام البقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى