إمكانية فسخ العقود الإيرانية الموقعة مع النظام متاحة.. بشرط

راديو الكل

أكد مدير عام هيئة البطالة المنشق عن نظام الأسد حسين عماش إن عقود إيران مع نظام الأسد ستلغى مع سقوط بشار الأسد، وستعود الحالة القانونية للأفراد والأملاك وعقود الدولة إلى ما كانت عليه في سورية قبل الثورة عام 2011.

وشدد في حديثه لصحيفة العربي الجديد على ضرورة أن يقوم الائتلاف السوري المعارض بإصدار تحذير دولي إلى إيران وحكومة بغداد من الاستمرار بتغذية نظام الأسد بالمال والسلاح لأن الثورة لن تعترف بهذا النظام وكل صفقاته، وستكون ديون إيران للنظام معدومة.

ونبه عماش الدول والمنظمات والأفراد والجهات، التي وقعت ولا تزال توقع اتفاقيات مع نظام بشار الأسد بأنها ستخسر حتما استثماراتها في سورية، بعد سقوط الأسد.

ونقلت الصحيفة عن تجمع المحامين السوريين الأحرار التأكيد على أنه يمكن للائتلاف اصدار تشريع يؤكد بأن السوريين لن يقبلوا بأي التزام قانوني أو سياسي أو اقتصادي أبرمه النظام بعد الخامس عشر من آذار في العام 2011 ، وأن أي تصرف قانوني قام به النظام سواء لجهة التجنيس أو التمليك أو البيع أو إبرام عقود استثمار أو تنقيب لن يكون له أي أثر قانوني مستقبلاً وسيعتبر هو والعدم سواء.

هذا وتؤكد تصريحات المبعوث الدولي للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن إيران أقرضت نظام الأسد نحو 35 مليار دولار خلال فترة الثورة. وتشير مصادر مطلعة بأن النظام رهن عقارات سوريا لإيران مقابل هذه الديون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى