إيران “سترقّع” نفقاتها بموجب الأموال المفرج عنها… ولن تتوسع

راديو الكل ـ خاص

رأت صحيفة الديلي بيست الأمريكية أن اتفاق إيران النووي لن يجعل يد إيران مبسوطة في الشرق الأوسط.

وقالت الصحيفة إن الإفراج عن 150 مليار دولار بموجب هذا الاتفاق بعد رفع العقوبات عن إيران سوف يصرف على مشاريع البنى التحتية الإيرانية التي تأثرت كثيراً من جراء العقوبات الاقتصادية، هذا بالإضافة إلى محاولة تحديث البنية العسكرية.

ووفقاً للتقديرات فإن الجيش الإيراني سوف يكون بحاجة إلى نحو 40 مليار دولار لتحديث هذه البنية العسكرية، وأنه يتوقع بأن تنفق إيران الأموال المفرج عنها على المؤسسات التي يديرها ويشرف عليها الحرس الثوري الإيراني.

وتشير الصحيفة في هذا الصدد إلى أن بشار الأسد وإيران يستنزفان من أموال إيران ما بين 25- 35 مليار دولار سنوياً، فضلاً عن المقاتلين والمستشارين الإيرانيين الذين يقاتلون في سوريا.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم إيران عبر بوابة الحرس الثوري مساعدات مالية وعسكرية كبيرة للمليشيات الشيعية في العراق، التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية ضد تنظيم داعش

كما تقدم إيران الدعم لحليفها في اليمن عبد الملك الحوثي وأتباعه.

وتعتبر الصحيفة أن الاتفاق النووي مع إيران وتدفق الأموال إليها سيسمح لها بدفع هذه الفواتير المتأخرة، كما أنه قد يسمح بإزالة بعض العقبات المالية على منظمات تابعة للحرس الثوري أو بعض أفراده.

وعليه؛ فإنه لم ترجح الصحيفة أن تسمح هذه الأموال لإيران بتوسيع نفوذها أو زعزعة الاستقرار في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى