احتراق الأراضي الزراعية في بلدة العجرف بالقنيطرة جراء القصف المدفعي لقوات النظام


قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة من تمركزاتها في تل الكروم بلدة العجرف في القطاع الأوسط لمدينة القنيطرة، كما قامت بتمشيط المنطقة بالمضادات الثقيلة ما أسفر عن احتراق كبير في الأراضي الرزاعية وأضرار مادية في المنازل السكنية

وأضاف مدير مركز الأصمعي للإعلام فادي الأصمعي لراديو الكل، عن تعرض قرية مسحرة وطريق بلدة نبع الصخر والمزارع المحيطة بها لقصفٍ مدفعي دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وفي تطور آخر، اندلعت مواجهات متقطعة بين الثوار وقوات النظام في الريف الشمالي وسط مواصلة جيش الحرمون رباطه على أطراف مشاتي حضر، بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات النظام على قريتي طرنجة وأوفانيا وأطراف بلدة جباتا الخشب.

وبخصوص الشأن الإنساني والخدمي، أوضح الأصمعي على معاناة مدينة القنيطرة بشكل متكرر من سوء هيكيلة المجالس المحلية وعدم تواجد آلية عمل حقيقية في مجلس المحافظة.

وفي السياق أشار إلى إطلاق حملة “أوقفوا التيفوئيد” في مدينة القنيطرة وريف درعا الشمالي، للسيطرة على انتشار مرض حمى التيفوئيد وسط غياب المياه المعقمة والأدوية والمضادات الطبية اللازمة، ونوّه في مستهل حديثه عن بلوغ سعر التحليل الطبي لمرض التيفوئيد 7 آلاف ليرة سورية، أما صهريج المياه الواحد فقد تجاوز 5 آلاف ليرة.

وبالإنتقال إلى آخر التطورات في مدينة درعا، قال الأصمعي أن طيران النظام المروحي ألقى 4 براميل متفجرة ،اليوم الاثنين، على مدينة الحارة دون سقوط إصابات.

من جهة آخرى أكد الأصمعي على تمكن الثوار من التصّدي لمحاولة قوات النظام اقتحام بلدة كفر ناسج وكبدوهم خسائر في الأرواح والعتاد واحتراق عدة آليات تابعة لهم.

وأشار إلى تحشدات كبيرة لقوات النظام على محور زمرين من جهة مدينة الصنمين، وسط اندلاع اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام في المنطقة دون أن يحرز أي طرف تقدم يذكر.

وأضاف في السياق عن خروج أرتال عسكرية للنظام من مدينة الصنمين باتجاه مدينة إزرع، وتوارد أنباء عن تحشدات آخرى على محور خربة غزالة.

تفاصيل أكثر مع مدير مركز الأصمعي للإعلام فادي الأصمعي من القنيطرة | سوريا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى