استبدال العملة ينذر بتحكم البنك المركزي التركي في أموال الشمال السوري

راديو الكل ـ خاص

ساق الباحث الاقتصادي جوان حمو عدة أسباب لخطورة إحلال الليرة التركية محل نظيرتها السورية، مشيراً إلى أن الليرة التركية ليست عملة عالمية محظية بالقبول العام، وبالتالي لا تتمتع بقدر كافٍ من الثقة أو الجدارة الائتمانية. كما إن الاستبدال يعني هيمنة البنك المركزي التركي على اقتصاد الشمال السوري، واستيراد الأسواق السورية للتضخم التركي، مؤكداً أن الاستبدال يحقق دخلاً إضافياً لتركيا، ولن تكسب أي جهة سورية هذه الربح. أضف إلى ذلك فإن هذه الخطوة تفيد تجار الصرافة في المناطق المحررة، وسيتضرر منها الموظفين في المناطق الشمالية الذين ما زالوا يتقاضون رواتبهم من مؤسسات النظام، حيث سيترتب عليهم فرق التحويل إلى العملة الجديدة فضلاً عن انخفاض قيمة الليرة السورية.

ورأى حمو أنه يجدر التوجه نحو عملية ربط الليرة السورية بسلة من العملات قوامها الدولار الأمريكي واليورو الأوروبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى