الائتلاف سيشارك في مؤتمر الرياض بوفد من 38 عضواً

كشف مصدر مطلع من داخل الائتلاف السوري المعارض لصحيفة “العربي الجديد”، أن رئيس الائتلاف خالد خوجة تراجع عن قائمته التي بعث بها إلى السعودية وتتضمن أسماء مقرّبين منه، واستبعد منها شخصيات أساسية في الائتلاف، بعد أن هدّده أعضاء الهيئة السياسية بسحب الثقة منه، وتم التوصل أخيراً إلى قائمة توافقية بين الهيئة السياسية ورئيس الائتلاف.

وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية أرسلت دعوات إضافية لعدد من الشخصيات الواجب حضورها لحل الخلاف بشكل كامل داخل الائتلاف، من بينهم هيثم المالح وبرهان غليون وميشال كيلو وجورج صبرة وعبد الباسط سيدا وعقاب يحيى، باعتبارهم شخصيات وطنية، ليرتفع عدد ممثلي الائتلاف إلى 38 شخصية، وهو أكبر من الرقم الذي طالب به الائتلاف وهو 31 ممثلاً.

وكانت “السعودية” قد حددت ممثلي الائتلاف في مؤتمر الرياض بعشرين ممثلاً، الأمر الذي أثار بعض الإرباك داخل الائتلاف الذي كان طالب المملكة بأن يكون مشاركاً بـ31 عضواً كي يمثّلوا كافة أطياف المجتمع السوري في الائتلاف، وتمت الاستجابة بالفعل لهذا المطلب برفع عدد ممثلي الائتلاف إلى 38 عضواً.

ويشير المصدر إلى أن المملكة رفعت عدد المشاركين في المؤتمر إلى 100 عضو، مشيراً إلى أن الائتلاف لديه تحفظ على رئيس حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي صالح مسلم ولا يقبل أن يكون حاضراً في المؤتمر كون قوات حزبه ارتكبت مجازر وتطهيراً عرقياً، كما أن له مشروعاً غير وطني، حسب تعبير المصدر، الذي يوضح أن هناك ضغوطاً تمارسها الولايات المتحدة الأميركية لمشاركة مسلم في المؤتمر.

يذكر أن مؤتمر الرياض، والذي تسعى من خلاله السعودية لحل عقدة توحيد المعارضة السورية، عبر جمع كافة أطياف المعارضة السورية ، سيعقد خلال الفترة بين 8 و10 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، بعد تقديمه عن موعده السابق في 12 من الشهر نفسه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى