التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | الاثنين 07-09-2015


شهدت جبهات البلاد هدوء حذر عقب عاصفة رملية ضربت المحافظات السورية، وأدت إلى عدة حالات اختناق بين المدنيين.
ففي دمشق وريفها اندلعت معارك عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام على جبهات رحبة الدبابات وطيبة في حي جوبر، ودارت معارك مماثلة على جبهة إدارة المركبات العسكرية من طرف حرستا.
وفي درعا استهدف الثوار مواقع وتمركزات قوات النظام في حاجزي خربة غزالة والمفطرة بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة محققين إصابات مباشرة، فيما اندلعت اشتباكات بين مقاتلي الجبهة الجنوبية وتنظيم داعش على جبهات منطقة اللجاة في الريف الشمالي.
وذكرت مصادر إعلامية أن مقاتلي جيش الفتح مدعومين بالدبابات والآليات الثقيلة شنوا صباح اليوم هجوماً عنيفاً على لواء شهداء اليرموك المنتمي لتنظيم داعش في منطقة حوض اليرموك الخاضعة لسيطرته بريف درعا الغربي، في محاولة جديدة تُضاف إلى سابقاتها للسيطرة على مواقع اللواء في المنطقة.
ومنذ الصباح الباكر اندلعت مواجهات عنيفة بين الطرفين على محور قرية عين ذكر غربي درعا في محاولة لمقاتلي جيش الفتح التقدم، تخلّلها قصف عنيف متبادل بقذائف الهاون والدبابات.
أما في حماة وسط البلاد، فدارت اشتباكات بين الثوار في جيش الفتح وقوات النظام على أطراف قرية خربة الناقوس في سهل الغاب.
وليس بعيدا عنها، فقد سيطر جيش الفتح على عدة نقاط في محيط مطار أبو الظهور العسكري بريف ادلب، عقب اشتباكات مع عناصر النظام، وقصف متبادل بين الطرفين بقذائف المدفعية والصواريخ.
وبالانتقال الى جارتها حلب، حيث قُتل عدد من عناصر النظام إثر استهداف مقاتلو غرفة عمليات فتح حلب لمواقعهم في حي كرم الطراب بقذائف المدفعية، وذلك بالتزامن مع معارك مفرقة بين الطرفين في المنطقة.
وفي ريفها الشمالي دارت معارك بين الطرفين على جبهة البريج، قُتل خلالها عدد من عناصر النظام، فيما جرت اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش السوري الحر وتنظيم داعش على جبهة قرية حربل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى