التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | الاثنين 25/05/2015

تطورات عسكرية كبيرة شهدتها جبهات البلاد وخاصة في حلب، حيث استهدف الثوار تجمعات ومبان كانت تتمركز بها قوات النظام، في عوجة الكيالي بباب النصر في حلب القديمة وعلى جبهات باشكوي والأشرفية والشيخ سعيد والعامرية بقذائف المدفعية، تزامناً مع اشتباكات عنيفة مع تلك القوات بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة، امتدت تلك المواجهات الى جبهة الراشدين الشمالي، كما طال القصف كذلك معاقل الشبيحة، في بلدتي نبل والزهراء بصواريخ الكاتيوشا.

الثوار بدورهم سيطروا على قريتي الرشادية والشيخ محمد في ريف حلب الجنوبي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، قُتل خلالها 10 عناصر للنظام وتم أسر 4 آخرين، واغتنم الثوار دبابة وقاعدة كورنيت وأسلحة وذخائر متنوعة.

وتفيد الأنباء الواردة من جبهات دمشق وريفها، عن تدمير جيش الاسلام مدفع ورشاش لقوات النظام على جبهة جوبر، خلال الاشتباكات الدائرة فيها، في حين دارت اشتباكات متقطعة، على جبهة القوات الخاصة في حي القابون، كما دارت اشتباكات بين الجيش السوري الحر وعناصر من حزب الله، على جبهة البيرقدار في محيط بلدة ببيلا جنوب دمشق.

وفي الغوطة الغربية، استهدف الثوار معاقل قوات النظام في دروشا بقذائف الهاون، في حين جرت اشتباكات متقطعة بين الطرفين على محور اوتوستراد السلام قرب خان الشيح.

وفي سياق تلك الأحداث، لقي 7من عناصر حزب الله مصرعهم، في معارك عنيفة مع جيش الفتح بالقلمون الغربي، من جهة أخرى، دمر الثوار في القلمون الشرقي رشاشا وسيارة عسكرية لتنظيم داعش.

وفي القنيطرة تصدى مقاتلو الجيش السوري الحر، لمحاولة قوات النظام اقتحام بلدة الحميدية، مما أدى لمقتل عدد من العناصر المقتحمة، كما أعلن الثوار عن سيطرتهم على حاجز البكار وبعض النقاط في محيطه في ريف درعا بعد اشتباكات مع لواء شهداء اليرموك المرتبط بتنظيم داعش.

ريف حمص الشمالي شهد بدوره تطورات عسكرية، حيث تصدى الثوار، لمحاولة اقتحام قوات النظام المدعومة بالميليشيات الأجنبية لقريتي زكبو والهلالية، ما أدى لمقتل عدد من تلك العناصر خلال الاشتباكات، كما استهدف الثوار مقار قوات النظام، على جبهات كفرنان وتسنين وجبورين بقذائف المدفعية الثقيلة.

وليس بعيدا عن حمص، فقد كانت أماكن تمركز قوات النظام في حاجز القرقور بريف حماة في مرمى قذائف مدفعية الثوار، محققين اصابات مباشرة في صفوفهم، تزامنا مع صد الثوار لمحاولة تلك القوات، التقدم باتجاه جبل الأربعين بريف ادلب، ما أدى لمقتل عدد من عناصر النظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى