التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | الخميس 28-05-2015

بعد هدوء سبق العاصفة على جبهات ريف ادلب، أعلن الثوار اليوم التحرك لتحرير مدينة أريحا و بلدتي معترم وكفرنجد.

حيث تمكن الثوار من تدمير عربة بي ام بي في حاجز “مجاجو”، على مدخل اريحا الشمالي، ما أسفر عن مقتل كامل طاقمها، كما دمروا مدفع 23 على جبهة اريحا، وسط أنباء عن انسحاب 6 دبابات من المدينة باتجاه قرية اورم الجوز، وانهيار كامل في صفوف تلك القوات، كما تمكن الثوار ايضا من تدمير عربة بي أم بي على جبهة كفر نجد وأنباء عن تحرير المدخل الشرقي للبلدة، فيما قتل الثوار ثمانية عناصر للنظام ودمروا مدفعا لهم، جراء الاشتباكات الدائرة بالقرب من جبل الاربعين.

بدوره مراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية، تحدث عن استهداف الثوار لأماكن تمركز قوات النظام والميليشيات الموالية له، في منطقة السكري وفي قمة النبي يونس وجب الغار اضافة لتمركزاتهم في جبل دورين، بقذائف المدفعية وبالرشاشات، محققين إصابات مباشرة، بالتزامن مع تصديهم لطيران النظام المروحي في أجواء جبل الاكراد برشاش الشيلكا.

ريف حماة، شهد أحداثا ميدانية، حيث كانت معاقل قوات النظام، في منطقة البحصة بسهل الغاب هدفا محققا لقذائف مدفعية الثوار، معلنين تحقيق إصابات مباشرة، كما أمنّ الثوار انشقاق 6 عناصر للنظام من حاجز التنمية الريفية القريبة من بلدة الزيارة في الريف الغربي.

وفي حلب شمال البلاد، لقي عدد من عناصر النظام مصرعهم وجرح آخرون، إثر استهداف نقاط تمركزهم على جبهة جمعية الزهراء وفي محيط البحوث العلمية بحي الراشدين، من قبل مدفعية الجيش السوري الحر، محققين اصابات في صفوفهم.

ريف حلب الشمالي كان على موعد مع معارك عنيفة دارت بين الثوار وقوات النظام المدعومة بميليشيات موالية لها، على جبهة حندرات، يأتي ذلك وسط استهداف الثوار لتجمعات تنظيم داعش على أطراف قرية تل مالد، بمدفع محلي الصنع وكبدوهم خسائر فادحة.

من شمال البلاد إلى شرقها، فقد قتل ثلاثة عناصر من تنظيم داعش على يد الثوار، جراء تفجير عبوة ناسفة بسيارتهم على طريق ‫‏الشدادي في ريف الحسكة.

في وسط البلاد تحدّث المكتب الإعلامي لجيش التوحيد، عن معارك عنيفة مع قوات النظام على الجبهة الجنوبية لمدينة تلبيسة، استهدف خلالها مقاتلو التوحيد مواقع النظام داخل معسكر ملوك بالقذائف المدفعية والهاون.

وفي ريف دمشق لقي أربعة عناصر من النظام مصرعهم، إثر اشتباكات مع الثوار على أطراف بلدة زملكا في الغوطة الشرقية.

وليس بعيدا عن دمشق ، حيث استهدف مقاتلو الحر بقذائف الهاون، مقار النظام وتمركزاتهم في فرع الأمن العسكري بدرعا المحطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى