التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | الثلاثاء 10-11-2015

خسائر فادحة لقوات النظام في غوطتي دمشق وأرياف اللاذقية وحماة والنظام يرد باستهداف المدنيين وريف حلب: وفي تفاصيل التطورات الميدانية ، أفاد مراسل المكتب الإعلامي في ريف دمشق عن مقتل أربعة عناصر لقوات النظام وإصابة عدد أخر في معارك اليوم على الجبهة الغربية لمدينة داريا بعد أن حاولت هذه القوات التقدم نحو المدينة ضمن حملتها التي بدأتها قبل أيام، حيث ترافقت هذه المحاولة مع قصف عنيف جدا صاروخي ومدفعي استهدف المدنية، لترتفع حصيلة قتلى النظام والميليشيا المساندة له منذ بداية الحملة لنحو قتيل45 بالإضافة لعشرات الجرحى.

بالتزامن أعلن جيش الإسلام في غوطة دمشق الشرقية عن تمكنه من تدمير دبابة ت72 لقوات النظام واستهدفا تجمعات قوات النظام على أوتوستراد دمشق – حمص بالمدافع الثقيلة مما أدى لسقوط 11 عنصر وإصابة أخرين.
وفي سياق أخر قال مراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية في الغوطة الشرقية، بأن قوات النظام المتمركزة على الجبال المطلة على الغوطة الشرقية وفي منطقة الدريج لاتزال تستهدف أحياء مدينة دوما بعشرات القذائف ما اسفر عن ارتقاء 13 مدني و عدد كبير من الجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال. وأضاف المراسل أيضا عن سقوط أكثر من 300 قذيفة مدفعية وصاروخية على الأحياء المدنية.
شمالا في حلب، أفاد مراسل المكتب الاعلامي لقوى الثورة السورية في ريف حلب عن وصول عدد القتلى لأكثر من 15 في صفوف المدنيين وذلك بعد غارات جوية عنيفة استهدفت منازل المدنيين في بلدة العيشة في الريف الشرقي، في حين اصيب ستة مدنيين بإصابات بالغة بعد استهداف ذات الطيران لمنطقة أسيا بصاروخين فراغيين خلفا دمارا هائلا في ممتلكات المدنيين. في حين استهدف الطيران الروسي طريق حلب – دير حافر دون وقوع اصابات، خلفت دمار هائل في منازل المدنيين.

من جهة أخرى اعلنت “حركة أحرار الشام” عن مقتل عدد من عناصر النظام، خلال المعارك العنيفة التي تدور على أطراف بلدة ‏الحاضر بريف ‏حلب، كما دارت اشتباكات عنيفة فجر اليوم بين عناصر “غرفة عمليات فتح حلب” وقوات النظام التي حاولت التقدم باتجاه بلدة العزيزية التي سيطرت عليها “فتح حلب” قبل يومين.

من ناحية أخرى، تدور معارك عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام عند أسوار مطار كويرس العسكري بريف حلب الشرقي، حيث تمكنت قوات النظام من اقتحام أسوار المطار وكسر الحصار بدعم من الطائرات الحربية الروسية التي استهدفت المنطقة بشكل مكثف، وأسفرت العمليات عن مئات القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.

الى ذلك ستطاع الجيش السوري الحر المتمثل بـ “الفرقة الساحلية الثانية” التقدم على جبهة قرية غمام التي سيطرت عليها قوات النظام والميليشيات الداعمة له قبل أيام.

وقال مراسل المكتب الاعلامي لقوى الثورة ا في المنطقة بأن معارك عنيفة جرت صباح اليوم على أطراف البلدة تمكنت “الثانية الساحلية” فيها من السيطرة على بعض النقاط في البلدة الاستراتيجية المطلة على أوتوستراد (حلب -اللاذقية)، وقد اسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل أربعة عناصر لقوات النظام وإصابة أخرين. وفي جبل الأكراد استهدفت ” الفرقة الأولى الساحلية” قوات النظام بالرشاشات الثقيلة التي حاولت التقدم باتجاه منطقة جب الأحمر.

وفي سياق أخر أعلنت صفحات موالية للنظام عن مقتل أكثر من ٣٠ شخص نتيجة سقوط قذائف صاروخية على مدنية اللاذقية.

وفي ريف حماة يستمر تقدم الفصائل المقاتلة في ريف حماة بعد معارك عنيفة قتل خلالها عشرات العناصر من قوات النظام بالإضافة لتدمير عدد من آليات النظام، حيث أعلنت “الفصائل المقاتلة” عن سيطرتها على حاجز مفرق اللحايا فجر اليوم بعد معارك عنيفة مع قوات النظام أدت لمقتل ستة عناصر بالإضافة لإصابة أخرين.

في حين تمكن” تجمع العزة” التابع للجيش الحر من تدمير دبابة لقوات النظام كانت تتمركز على جبهة تل الصخر بعد استهدفها بصاروخ تاو، كما دمر “لواء فرسان الحق” بصاروخ تاو ثاني عربة شيلكا للنظام على جبهة بلدة معان في ريف حماة الشرقي. في حين رد الطيران الروسي باستهداف المدن القريبة بعدد من الغارات الجوية العنيفة.

ومن وسط البلاد الى جنوبها، حيث شهدت جبهة بلدة مسحرة في ريف القنيطرة اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر من جهة وقوات النظام المدعومة بالميليشيا المحلية والخارجية من جهة أخرى في محاولة تلك القوات التقدم على الجبهة، سبقها قصف جوي ومدفعي عنيف استهدف البلدة.

وفي مدينة درعا اغتال مجهولون يوم أمس قائد كتيبة العمري في درعا البلد التابعة للجيش الحر بعد استهدافه بعدد من الطلقات. في حين استهدف “الحر” قوات النظام في الفرقة التاسعة بعدد من القذائف الثقيلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى