التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | الجمعة 13-11-2015

معارك عنيفة في ريف دمشق واللاذقية وكتائب “الحر” تدمر 8 دبابات للنظام في حماة وحلب، وفي آخر التطورات الميدانية، استمرت الاشتباكات العنيفة على أطراف مطار مرج السلطان العسكري الاحتياطي بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن من جهة وقوات النظام والميليشيات الداعمة له من جهة أخرى وسط غارات جوية من الطيران الروسي بالإضافة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف على بلدات مرج السلطان ودير العصافير النشابية وزبدين، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

كما استمرت المواجهات بين الطرفين على جبهة أوتوستراد (دمشق-حمص)، فيما شن الطيران الروسي غرارات جوية على مناطق الاشتباكات وعلى مدينة دوما اضافة لصواريخ ارض ارض استهدفت منازل المدنيين أدت لسقوط اكثر من 20 جريحا أغلبهم من النساء والأطفال، أما في مدينة داريا فقد شن الطيران الحربي 8 غارات جوية وألقت المروحيات أكثر من 18 برميل متفجر على الاحياء السكنية.

وغير بعيد عن الريف الدمشقي ، حيث شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدات الغارية الغربية وسملين ومدينة جاسم بريف درعا ، وألقت المروحيات براميلها على مدينة انخل، بينما تعرضت بلدة اليادودة لقصف مدفعي عنيف، في حين سقط جرحى في حي السد بمدينة درعا جراء قصف بصاروخ أرض ارض استهدف المدنيين.

شمالا في الدلب ، سقط جرحى في صفوف المدنيين جراء قصف بالصواريخ العنقودية على قريتي الكندة والرويسة بريف جسر الشغور الغربي، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدتي التمانعة ومعرتحرمة دون تسجيل إصابات.

وفي ريف حماة ، دمّر جيش النصر المنتمي للجيش السوري الحر دبابة للنظام على جبهة خربة الناقوس في سهل الغاب بصاروخ تاو، فيما قامت حركة أحرار الشام بتدمير دبابة للثانية في نفس المنطقة بصاروخ من نوع كونكورس، في حين دارت اشتباكات على النقطة الثالثة بمورك في محاولة لقوات النظام استعادتها دون أن تنجح في ذلك،

وفي ذات السياق استطاعت تشكيلات حماة الثورية تدمير سيارة ذخيرة على حاجز لحايا وآلية أخرى على جبهة معان إثر استهدافهما بالصواريخ، بالتزامن مع مواجهات متفرقة في المنطقة.

ريف اللاذقية شهد بدوره اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام على محور الجب الأحمر. حيث استهدف “الحر” بالرشاشات الثقيلة عناصر النظام والميليشيا الداعمة له، في حين استهدفت قوات النظام المنطقة بالصواريخ العنقودية المحرمة دولياً.

معارك الكر والفر استمرت على جبهات ريف حلب الجنوبي، وسط تمكن التشكيلات الثورية في المنطقة من تدمير ست دبابات للنظام وعدّة آليات أخرى في محيط بلدة الحاضر، في حين تقدمت قوات النظام المدعومة بالميليشيات المحلية والأجنبية والطيران الروسي في تل العيس وقرى العيس وبرنة وبرقوم وبانص، فيما تدور معارك عنيفة على الأوتوستراد الدولي (حلب، إدلب).

تزامنت تلك التطورات مع شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدينة خان طومان وعلى منطقة إيكاردا وبلدات الزربة والبرقوم وخلصة وزيتان وريف المهندسين، كما شن طيران النظام الحربي غارات جوية على مدينة الباب ومدينة دير حافر، مما أدى لخسائر بشرية ومادية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى