التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | السبت 30/5/2015

فيما يسود الهدوء معظم جبهات جنوب سوريا ووسطها، تشهد جبهات الشمال والشرق والساحل تطورات متلاحقة.

حيث أكّد مراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية، أن مواجهات عنيفة جرت بين الثوار وعناصر النظام والميليشيات الموالية له، على حاجز ‫‏القياسات جنوب ‫أريحا، استهدف الثوار خلالها معاقل النظام في المنطقة بقذائف الهاون وجهنم.

يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الثوار، السيطرة على حاجز صفوان في معركة جبل الأربعين، إثر معارك عنيفة، تمكنوا خلالها من استهداف دشم النظام على الحاجز، بالمدفعية الثقيلة والهاون.

وتشير الأخبار الواردة من حلب وريفها، مقاتلو الجيش السوري الحر، استهدفوا تمركزات النظام ودشمهم في أحياء الأشرفية والخالدية وعلى جبهة البريج، بقذائف المدفعية وكبدوهم خسائر فادحة، بالتزامن مع معارك بين الطرفين.

من جانبهم، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قريتي غرناطة والوحشية ومعمل قرة خوجة بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، كما تمكنوا من أسر عنصرين من عناصر التنظيم على جبهة الحصية، فيما دمّر الجيش السوري الحر، دبابة لداعش على أطراف على جبهة ‫‏مارع بصاروخ ‫تاو، وفككوا عدّة عبوات ناسفة زرعها تنظيم داعش على الطريق الواصل بين صوران وتلالين، والذي يعتبر ممراً للمدنيين بين البلدتين.

وفي السياق وصلت ‏مؤازرات لدعم جبهة (‫‏صوران اعزاز) من حركة نور الدين الزنكي وثوار الشام وتجمع فاستقم والفرقة 16 ولواء السلطان محمد الفاتح.

مراسل المكتب الإعلامي في ‏اللاذقية، تحدث عن قيام عناصر الجيش السوري الحر، باستهداف مواقع قوات النظام، في مرصد السكري وعلى كتف مريشود وعين الجوزة والشيخ محمد، بقذائف الهوان وبالرشاشات.

إلى شرق البلاد، حيث سيطرة غرفة عمليات بركان الفرات، على قرى الجرن الأسود وشوتي وبير حبش والحرية، في محيط مدينة تل أبيض بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش، وسط تواصل المعارك مع التنظيم في قرية كويرلك.

وفي دير الزور استهدف طيران التحالف الدولي، رتلاً تابعاً لتنظيم داعش بالقرب من حقل الورد النفطي باتجاه مدينة البوكمال، مما أدى لمقتل 45 عنصراً من التنظيم، وتدمير كافة شاحنات الرتل والاليات العسكرية، وفق لنشاطين.

في سياق آخر ارتكبت قوات النظام، مجزرة راح ضحيتها 80 مدنيا على الأقل، جراء القاء الطيران المروحي براميل متفجرة على سوقي الهال والمسقوف في مدينة الباب، في ريف حلب الشرقي.

وبالتزامن مع مجزرة الباب، ارتكب النظام مجزرة أخرى راح ضحيتها 12 شخصا على الأقل، إثر استهدف حافلتي نقل ركاب بالبراميل المتفجرة، في حي الشعار شرقي مدينة حلب.

في حين استشهاد عشرة مدنيين جراء استهداف قوات الأسد منطقة ‏الشدادي في الحسكة بالصواريخ الفراغية، وسقط طفلان نتيجة إلقاء الطيران للبراميل المتفجرة على حي الحجر الأسود في العاصمة دمشق.

أما تنظيم داعش فقام بإعدام 3 أشخاص في قرية حطلة، بتهمة الانتماء للجيش الحر، ونفّذ التنظيم حملة اعتقالات واسعة في قرية سفيرة تحتاني بريف دير الزور، طالت العديد من المدنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى