التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | الأربعاء 02-12-2015

تقدم متسارع للثوار على حساب قوات النظام، حيث استهدف فيلق الرحمن غرفة عمليات قوات النظام على جبهة منطقة المرج بالغوطة الشرقية بقذائف من مدفع عمر المحلي الصنع، بينما تعرضت أحياء مدينة دوما لقصف مدفعي من قبل تلك القوات تسبب بسقوط شهيدين وعدد من الجرحى،

وفي الغوطة الغربية تمكن “الحر” في مدينة داريا من قنص أحد عناصر النظام على الجبهة الغربية من المدينة، كما استهدف قوات النظام المتمركزة في فرع سعسع، فيما تعرض حي الحجر الأسود جنوب العاصمة لقصف مدفعي.

شمالا في حلب، أعلنت الجبهة الشامية التابعة للجيش السوري الحر اعادة السيطرة على بلدة جارز في ريف حلب الشمالي بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش، الذي استغل القصف العنيف من قبل الطيران الروسي لمواقع “الحر” في بلدتي الكفرة وجارز ليتقدم اليهما بعد تراجع “الحر” بسبب القصف الجوي العنيف. في حين اعلنت “حركة أحرار الشام” عن تمكنها من تدمير سيارة عسكرية لتنظيم “داعش” داخل قرية الكفرة إثر استهدافها بالرشاشات الثقيلة.

كما استطاع “الحر” تدمير مدفع 57 للقوات النظام المتمركزة على تله العيس، وآخر من نوع 23 على جبهة السابقية في ريف حلب الجنوبي بعد استهدافهما بصاروخي تاو المضاد للدروع. واستهدفت حركة نور الدين الزنكي قوات النظام المتمركزة على جبهة المناشر بقذائف مدفع جهنم محلية الصنع، محققين اصابات مباشرة في صفوفها بحسب شهود عيان.

في حين قصف الطيران الروسي بأربعة غارات جوية الطريق الواصل بين بلدتي أحرص وكفر ناصح ما أدى لسقوط عدد من الضحايا والجرحى بالإضافة لتدمير بعض الشاحنات في المنطقة.

وفي وسط البلاد، شن الطيران الروسي غارات جوية على مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك وبلدات معركبة والزكاة والصياد ولطمين بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابة في صفوف المدنيين، كما استهدفت قوات النظام براجمات الصواريخ قرية ‏العنكاوي بسهل الغاب.

وفي ريف إدلب ألقت طائرات النظام المروحية بالأسطوانات المتفجرة على قرية تلعاس قرب مدينة خان شيخون ومنطقة الحرش شمال بلدة الهبيط، وألقت بالبراميل المتفجرة على معرة بلدة حرمة، بينما شنت الطائرات الروسية غارات على أطراف مدينة خان شيخون

وفي ريف حمص الشمالي، استهدف “الجيش السوري الحر” تجمعات قوات النظام في قرية كفرنان بالرشاشات الثقيلة وبقذائف الهاون، كما استهدف حاجز مؤسسة المياه وحاجز المشفى بمنطقة الحولة بالرشاشات الثقيلة، ودارت اشتباكات بين الطرفين على جبهة بلدة تلدو، حيث أصيب مصور قناة الجزيرة برصاص قوات النظام في تلدو.

وبالانتقال الى ريف اللاذقية، تمكنت الفرقة الأولى الساحلية من ايقاع عناصر لقوات النظام في كمين محكم اثناء عبروهم على طريق عين الجوزة المغيرية في جبل الأكراد بريف اللاذقية، قتل خلاله عدد من عناصر النظام وجرح أخرين ولم تكن المرة الأولى التي تتمكن فيها “الأولى الساحلية” من نصب كمين محكم لقوات النظام في المنطقة، في حين تتعرض المنطقة الآن لقصف مدفعي عنيف.


 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى