التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | الجمعة 04-12-2015


تتعالى أصوات الاشتباكات العنيفة في دمشق وريفها ، وفي آخر التطورات ،  قتل عنصران من قوات النظام في حي القابون على جبهة الأوتوستراد الدولي دمشق- حمص، وذلك نتيجة المواجهات التي دارت هناك مع مقاتلي الجيش السوري الحر. كما جرت معارك متفرقة بين الطرفين على جبهة المرج أسفرت عن مقتل ٥ عناصر للنظام وتدمير عربة شيلكا لهم.

إلى ذلك ارتكب الطيران الروسي مجزرتين جديدتين بحق المدنيين، بعد استهدافها لمدينتي جسرين وكفر بطنا في غوطة دمشق الشرقية بغارتين جويتين أسفرت عن مقتل أكثر من ٤٠ وجرح العشرات، إضافة إلى دمار هائل في المناطق المستهدفة ونشوب حرائق. ويشار إلى الطيران الروسي ارتكب مجزرة مروعة أمس في مدينة عربين سقط خلالها 5 شهداء.

وفي ريف درعا ، تصدت تشكيلات الجبهة الجنوبية في الجيش السوري الحر لمحاولة قوات النظام المدعوم بالميليشيا المحلية والأجنبية التقدم باتجاه بلدة زمرين في الريف الشمالي، وذلك إثر معارك عنيفة بين الطرفين، فيما  قضى ٨ مدنيين على الأقل معظمهم أطفال في مدينة الحارة نتيجة القصف المدفعي العنيف لأماكن تواجد المدنيين.

في حين كثف الطيران الروسي غاراته الجوية علي مدن وبلدات محافظة درعا حيث استهدف طيران الاحتلال الروسي مدن بصر الحرير ونوى الحراك وانخل وطفس والشيخ مسكين وبلدات المليحة الغربية والصورة وسملين والشيخ سعد وعلى قرى اللجاة الغربية (حامر، البوير، الملزومة) وعلى تل جموع.

من جنوب البلاد الى وسطها ، حيث تمكنت تشكيلات الريف الشمالي من التصدي لمحاولات تقدم قوات النظام على جبهة قرمص غرب منطقة الحولة، بعد معارك عنيفة أدت لمقتل عدد من القوات المهاجمة.

كما قامت حركة تحرير حمص المنتمية للجيش السوري الحر باستهداف حواجز قوات النظام على جبهة تلدو في منطقة الحولة بقذائف الهاون محققة إصابات مباشرة.

من جهة أخرى ارتكبت طيران الاحتلال الروسي مجزرة مروعة في مدينة تلبيسة في الريف الشمالي راح ضحيتها ١١ شهيداً مدنياً نتيجة غارات على الأحياء السكينة.

وغير بعيد ، شن الطيران الروسي غارات جوية على محيط بلدة كفرنبودة، بينما قصفت مدفعية النظام  مدينتي كفرزيتا واللطامنة استهدف الأحياء السكنية مما أدى لدمار دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.

شمالا بريف ادلب ، شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عدّة على مدينة سراقب استهدفت مستودعات خاصة بأجهزة كهربائية أدى لسقوط عدد من الجرحى. كما أغارت على بلدات معرة حرمة والشيخ مصطفى وبلدة الناجية ومدينه كفرنبل، وتعرضت بلدة الكندة لقصف صاروخي عنيف دون وقوع أي اصابة في صفوف المدنيين.

وفي ريف حلب ، دارات اشتباكات متقطعة بين عناصر الجيش السوري الحر وقوات النظام والميليشيات الداعمة له تحت غطاء من قبل الطيران الروسي على بجهات الريف الجنوبي.

بينما قضى 3 مدنيين وتم تدمير 3 صهاريج محملة بالمحروقات جراء غارة جوية من الطيران  الروسي بأكثر من 15 صاروخ على الطريق بين بلدتي مسقان وكفرناصح بالريف الشمالي، وعند وصول سيارات الإسعاف والإنقاذ قامت الطائرات بقصف المنطقة أيضا ليسقط عدد من الجرحى في صفوف عناصر الدفاع المدني، كما أغارت بلدة إحرص دون تسجيل سقوط أي إصابة في صفوف المدنيين.

وفي مدينة حلب استهدف “الحر” معاقل النظام بقذائف الهاون ومدفع جهنم في كتلة المدارس بحي العامرية وقَنص أحد عناصر النظام في مبنى الأوقاف.

وفي ريف اللاذقية ، استمرت الاشتباكات العنيفة بين عناصر الجيش السوري الحر من جهة وقوات النظام والميليشيات الداعمة له من جهة أخرى في جبلي التركمان والأكراد وخاصة على جبهة بلدة عرافيت بعد محاولة تلك القوات التسلل الى البلدة التي قتل فيها عدد من عناصره بعد معارك مع “الحر” في المنطقة، وسط غارات جوية مكثفة وعنيفة من الطيران الروسي على المنطقة.

وفي المنطقة الشرقية ، أعدم تنظيم داعش الناشط الإعلامي “مصطفى حاس” أحد مؤسسي مركز دير الزور الاخباري عن طريق تفجيره بعبوة ناسفة بأحد أبراج المدينة وذلك بتهمة التواصل مع جهات خارجية، وقام التنظيم بتصوير العملية بهدف بثها عبر إصدار منفصل.

إلى ذلك أصدر داعش قراراً يفرض فيه على سكان قرى “الصبحة، البريهة، الصالحية، خشام، مراط” التوجه للتوبة بأحد مساجد هذه القرى، إذ يجب على كل عائلة من سكان هذه القرى تسجيل أسماءها لدى مختار قبل التوبة، ثم يقوم المختار برفع قوائم بالأسماء إلى عناصر داعش.

وفي البوكمال قام التنظيم بإخضاع جميع المعتقلين لديه لدورة شرعية جديدة، فيما نادى عبر المكبرات الصوتية أبناء المدينة للانضمام إليه وسط عدم اكتراث واضح من الأهالي. ‫

من جهة أخرى افتتح التنظيم مكتباً للعمل والتشغيل في قرية جديد العكيدات، وأعلن أنه بحاجة إلى أطباء ومهندسين بالإضافة إلى خبراء في مجال الطيران والمواد الكيميائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى