التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | الثلاثاء 02-06-2015

تستمر المعارك في عموم أنحاء سوريا، مع تقدم متسارع يحققه مقاتلو الجيش السوري الحر على حساب قوات النظام.

ففي أخر الأخبار الميدانية، لقي عدد من عناصر قوات النظام مصرعهم، إثر تفجير الثوار لنفق كانوا قد حفروه في حي جوبر، حسب ما أورده لمراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية، والذي أضاف أن 15 عنصر من ميليشيا حزب الله قتلوا بعد هجوم شنه الثوار على نقطتين عسكريتين تابعتين لهم في جرود عرسال، ما أدى لسيطرة الثوار على النقاط واغتنامهم أسلحة وذخائر، كما قُتل أربعة عناصر من الحزب في اشتباكات مع الثوار في جرود فليطة.

مواجهات أخرى بين الجيش السوري الحر وقوات النظام دارت على أطرف حي المنشية بدرعا البلد، وسط استهداف الثوار أماكن تمركز تلك القوات على جبهة عتمان بقذائف المدفعية، محققين اصابات في صفوفهم.

إلى ذلك نفى الثوار اليوم، سيطرة تنظيم “داعش” على أية قرية من قرى اللجاة في محافظة درعا، وفق بيان نشره المكتب الاعلامي لتجمع ألوية العمري على الجبهة الجنوبية، وذلك بعد اشتباكات عنيفة دارت بين الثوار وتنظيم داعش في المنطقة، أسفرت عن مقتل أكثر من 40 عنصرا للتنظيم.

وجاء في البيان: “أن بعض خلايا داعش النائمة، حاولت قطع الطريق الرئيسي في منطقة اللجاة الشمالية وعزل بعض القرى وقطع امدادها مستغلين تهاون البعض معهم، لكن بفضل الله استطاع أبطال ألوية العمري بمساعدة وتكاتف جميع أبناء اللجاة من صدهم، وقتل وأسر عدد منهم، ولا تزال الاشتباكات جارية حتى الآن”.

الأخبار الواردة من ريف القنيطرة، تؤكد تصدي الثوار لمحاولة قوات النظام، التقدم على محور الحميدية والصمدانية ، ما أدى لمقتل عدد من عناصر النظام، تزامنا مع استهداف الثوار لتجمعات قوات النظام في مدينة خان أرنبة بقذائف الهاون محققين إصابات مباشرة.

مراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة في حلب، تحدث عن استهداف تجمعات قوات النظام في حيي الأشرفية والخالدية، بقذائف مدفع جهنم والهاون والرشاشات المتوسطة، التابعة للثوار.

المصدر ذاته تحدث عن تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قرية أم حوش ومزارع الكفرة، بعد اشتباكات عنيفة مع داعش، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الطرفين على جبهة الحصية كما استهدف الثوار أيضا تمركزات التنظيم ودمروا رشاش 23 ودبابة وتركس للتنظيم، في بلدة صوران بقذائف مدفع جهنم وبصاروخ تاو.

من جانب أخر، صد الثوار محاولة قوات النظام التقدم على جبهة البريج، واستهدفوا أماكن تمركزهم في قرية باشكوي بمدافع محلية الصنع.

ومع تسارع تلك الأحداث، أعلنت غرفة عمليات بركان الفرات، سيطرة القوات المشتركة على عدة قرى غربي مدينة تل ابيض، وهي (ايخدي، مراسر، مزخانة صغيرة، كبينر بيني الكبيرة والصغيرة)، بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش أدت لمقتل 35 عنصر للتنظيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى