التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | السبت 16 / 05 / 2015

تقدم لمقاتلي الجيش السوري الحر في دمشق وريفها على حساب قوات النظام والميليشيا الموالية لها، في ظل معارك طاحنة تدور بين الطرفين، اسفرت عن تمكن الحر من استعادة السيطرة على تلة موسى، في منطقة القلمون الغربي، ما أدى لمقتل وجرح العشرات لتلك القوات، بينهم عشر عناصر على الأقل من “حزب الله”، كما تصدى الثوار لمحاولة تقدم عناصر من الحزب، على تلة الثلاجة المطلة على قمة موسى، في القلمون الغربي.

والى ريف درعا جنوب البلاد، حيث أعلن الجيش السوري الحر، عن سيطرته الكاملة على حاجز الفقيع عقب اشتباكات عنيفة مع النظام، تزامنا مع استهداف تجمعات قوات النظام في اللواء 12 قرب مدينة إزرع بالصواريخ وقذائف الهاون، وسط تمكن مقاتلي الحر من طرد عناصر يتبعون لتنظيم داعش، من قريتي حوش حماد والشومرة بمنطقة اللجاة.

في ريف حمص تحدث مراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة، عن قيام الثوار باستهداف حواجز قوات النظام، على جبهة الرستن بالهاون، محققين إصابات في صفوفهم. ‫

أما مراسل حماة للمكتب الإعلامي، فأكّد أن مقاتلي الجيش السوري الحر، استهدفوا تجمعات قوات النظام والميليشيا الموالية له، في منطقة القرقور بسهل الغاب، بقذائف الدبابات، كما دمروا ناقلة وقود لقوات النظام بصاروخ تاو، على طريق البركة –جورين.

الأنباء الواردة من ريف إدلب، تشير إلى أسقاط سلاح الجو التركي، طائرة استطلاع لقوات النظام كانت ترصد الحدود الشمالية، وسقط حطامها بين قريتي زرزور والحمامة بريف جسر الشغور، في حين دمّر الثوار دبابة لقوات النظام، حاولت التقدم على جبهة الفنار بجبل الأربعين، في أريحا بصاروخ تاو.

مدينة حلب وريفها كانت مسرحاً لتطورات كثيرة اليوم، حيث استهدف الثوار مقار النظام والميليشيا الموالية له، في حي الخالدية وعلى جبهة باشكوي، بمختلف أنواع الأسلحة، بالتزامن مع معارك عنيفة بين الطرفين في المنطقة.

معارك عنيفة أيضا بين الثوار وتنظيم داعش، شهدتها جبهة صوران اعزاز، فيما صد الثوار محاولة تسلل عناصر التنظيم على محور تل مالد وحور.

غرفة عمليات بركان الفرات، بدورها حققت تقدما خلال اليومين الفائتين، في الجبهة الشرقية لمدينة عين العرب كوباني وعلى الطريق الدولي حلب – الحسكة، وسيطرة على قرى صالوكة وسفرية غربي وشرقي، وعلى قرية كيج قران وتلة بقربها، اضافة لعدة قرى أخرى، بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر التنظيم، في حين استشهد اثنين من مقاتلي بركان الفرات.

من جهة أخرى نفّذت قوات التحالف الدولي، عملية إنزال مظلي في المدينة السكنية بالقرب من حقل العمر في مدينة دير الزور، تلاها اشتباكات عنيفة أدت لمقتل 15 بينهم ستة قياديين، عرف منهم من تنظيم داعش وجرح العشرات، عرف منهم، القيادي أبو سياف الذي ساعد في توجيه العمليات المالية والعسكرية للتنظيم، وأبو مريم سوري الجنسية، والذي يشغل منصب أمير الاتصالات.

وفي سياق آخر ارتكبت قوات النظام اليوم، عدة انتهاكات بحق السوريين وفقاً لمراسلي المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية في المحافظات السورية، ففي إدلب استشهد 32 مدنياً في كفرعويد إثر غارات طيران النظام الحربي على القرية، واستشهد 15 آخرين في سراقب جراء غارة مماثلة على المنطقة.

أما في ريف دمشق فسقط 5 مدنيين أغلبهم أطفال، إثر استهداف مدينة دوما بصاروخ أرض أرض، واستشهدت طفلة في دوما أيضاً، إثر الحصار المفروض على ‫‏الغوطة الشرقية، ونقص الدواء والغذاء، وفي حماة استشهد ستة مدنيين، جراء قصف جوي على قرية العمقية في سهل الغاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى