التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | الثلاثاء 28-07-2015

أحداث ميدانية متلاحقة شهدتها المدن والبلدات السورية والبداية من ريف دمشق، حيث أعلن لواء شهداء الإسلام التابع للجيش السوري الحر عن تخريج مئتي مقاتل ضمن الدورة التدريبية العسكرية السادسة التي استمرت لأكثر من ستين يوم والتي انتهت قبل أيام في الغوطة الشرقية.

من جهة أخرى قام الثوار باستهداف نقطة قلعة التل في مدينة الزبداني والتي تتمركز فيها قوات النظام وميليشيا حزب الله بقذائف الدبابة، محققين اصابات مباشرة في صفوف الحزب، كما قام تمكن الثوار من تفجير نفق لقوات الأسد بمن فيه من عناصر على الجبهة الشمالية من مدينة داريا في الغوطة الغربية.

جنوباً إلى درعا استهدف الجيش السوري الحر النقاط الأمنية التابعة للنظام داخل مركز المدينة بصواريخ القعقاع وجهنم وراجمات الصواريخ محققاً إصابات مباشرة في صفوفهم، كما دك الحر مواقع قوات النظام في محيط درعا بالمدفعية الثقيلة والهاون وكبدهم خسائر.

وبالإنتقال إلى القنيطرة المجاورة، دارت اشتباكات متقطعة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في منقطة التلول الحمر في القطاع الشمالي من المحافظة، استخدم خلالها الاسلحة المتوسطة والخفيفة، في حين دكّ الحر بقذائف الهاون والمدفعية مواقع تمركز قوات النظام في بلدة حضر.

إلى حمص وسط البلاد، استهدفت الثوار حواجز النظام على جبهة الكم بقذائف الهاو وبمدفع صمود الجديد، محققاً إصابات مباشرة.

شمالاً إلى إدلب سيطر جيش الفتح والجيش السوري الحر على أكثر من سبعة عشر نقطة لقوات الأسد في ريف إدلب الغربي وفي سهل الغاب بريف حماة الغربي، وذلك بعد معارك عنيفة أدت لمقتل وجرح العشرات من قوات النظام والميليشيا الموالية له، واغتنام عشرات الآليات العسكرية بينها دبابات وعربات بي إم بي وسيارات زيل وأسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة.

ومن النقاط التي تمت السيطرة عليها تلول واسط وحمكة وأعور وخطاب والياس والمنطار والناحية وباكير وحواجز الجنزارة والمنشرة والعلاوين والمعكرونة وسد زيزون وقرى المشيرفة والكفير وفريكة وقرية الزيارة ومحطة زيزون الحرارية.

وفي سياق متصل دمّرت الفرقة الأولى الساحلية سيارة نقل عسكرية (زيل) تقل عناصر وذخيرة على طريق (جورين –البحصة) بحماة ما أدى لاحتراقها ومقتل من فيها، في حين استهدف الثوار ارتال كتائب الاسد المنسحبة من قرية الكفير الى القرقور بهاون عيار اثنين وثمانين وبصواريخ الكاتيوشا.

وبين هذا وذاك استهدف الجيش السوري الحر معاقل قوات الأسد والميليشيا الموالية له بقذائف المدفعية والهاون على جبهة كرم الطراب وفي قرية عزيزة، في الوقت الذي تصدى فيه الثوار لمحاولة تنظيم داعش في قرية أم حوش بالرشاشات الثقيلة ومدفع بي تسعة.

أخيراً في اللاذقية، استهدفت الفرقة الساحلية الاولى مواقع قوات النظام في قمة النبي يونس والشيخ محمد بقذائف الهاون مائى وعشرين، كما دكّت الفرقة تمركزات قوات الأسد في كتف مريشود بمدفع إي جي إس محققة إصابات مباشرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى