الحواجز والسماد والمحروقات ترفع أسعار أغذية حماة إلى الضعف

راديو الكل ـ خاص

ساهمت الرشاوى التي تتقاضاها حواجز النظام بين قرى وأرياف حماه بارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية بمقدار النصف

وقال مصدر لراديو الكل إن السائقين يضطرون لدفع الرشاوى لعناصر النظام للحفاظ على أمنهم وأمن بضائعهم، ويضاف إليها حصص الحواجز من المواد والسلع، منوهاً بأن الحواجز قد تستولي على ربع الكميات أو ثلثها ريثما تصل لمقصدها سالمة

يتزامن هذا مع ندرة المحروقات وارتفاع أسعارها حيث يصل سعر ليتر المازوت في ريف حماة إلى مئة وستين ليرة، وجرة الغاز بألفي ليرة وهذه الأرقام تعتبر مرتفعة قياساً بندرة الأعمال وارتفاع نسب البطالة.

وأكد مصدر راديو الكل أن ارتفاع أسعار المحروقات آثر على انتاج المواد الغذائية حيث يعتمد الفلاحون على محركات ضخمة لاستخراج المياه من الآبار، ويحتاج المحرك 200 ليتر مازوت خلال 8 ساعات وذلك في ظل ارتفاع أسعار الوقود

ويؤثر في أسعار المواد الغذائية في حماة أيضاً المحاصرة التي يفرضها النظام على دخول السماد الزراعي للمحافظة بحجة أنها تستخدم في صنع الألغام والمتفجرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى